متابعة بتول ضوا

هل تشعر بحركات لا إرادية في جسمك؟ هل تعاني من تقلصات عضلية متكررة؟ قد تكون هذه الأعراض دلالة على حالة صحية تعرف بالتشنج النفسي. في هذا المقال، سنتعرف على التشنج النفسي بشكل أعمق، وسنستعرض أهم أعراضه، وأسبابه، وكيفية تشخيصه وعلاجه.

ما هو التشنج النفسي؟

التشنج النفسي هو اضطراب عصبي يتميز بحركات لا إرادية متكررة في عضلات الجسم. على الرغم من أن التشنجات العصبية غالبًا ما تكون ناجمة عن اضطرابات في الدماغ، إلا أن التشنج النفسي مرتبط بشكل أكبر بالاضطرابات النفسية والعاطفية.

أعراض التشنج النفسي:

قد تختلف أعراض التشنج النفسي من شخص لآخر، ولكن بعض الأعراض الشائعة تشمل:

• حركات متكررة وغير إرادية: مثل الرمش، أو هز الرأس، أو تحريك الأطراف.
• تقلصات عضلية: خاصة في الوجه والرقبة والأطراف.
• صعوبة في الكلام أو البلع.
• تغيرات في المزاج والمشاعر: مثل القلق والاكتئاب والتهيج.
• صعوبة في التركيز والنوم.

أسباب التشنج النفسي:

لا يزال السبب الدقيق للتشنج النفسي غير معروف تمامًا، ولكن يعتقد أن عوامل نفسية وعصبية تلعب دورًا هامًا. بعض العوامل التي قد تساهم في ظهور التشنج النفسي تشمل:

• الاضطرابات النفسية: مثل اضطراب الوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة، والاضطرابات العاطفية.
• التوتر والقلق: يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى ظهور أعراض جسدية مثل التشنجات.
• بعض الأدوية: قد تسبب بعض الأدوية آثارًا جانبية تشمل التشنجات.
• الأمراض العصبية: في بعض الحالات، قد يكون التشنج النفسي مرتبطًا باضطرابات عصبية أخرى.

التشخيص:

لتشخيص التشنج النفسي، سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني كامل، وسيسألك عن تاريخك الطبي والعائلي. قد يحتاج الطبيب أيضًا إلى إجراء بعض الفحوصات، مثل:

• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): لتقييم حالة الدماغ.
• تخطيط كهربية الدماغ (EEG): لقياس النشاط الكهربائي في الدماغ.
• فحوصات الدم: لاستبعاد أسباب عضوية أخرى.

العلاج:

يعتمد علاج التشنج النفسي على السبب الكامن وراءه. قد يشمل العلاج:

• الأدوية: قد يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب أو مضادات القلق للمساعدة في تخفيف الأعراض.
• العلاج النفسي: مثل العلاج السلوكي المعرفي، للمساعدة في التعامل مع الأفكار والمشاعر السلبية.
• العلاج الفيزيائي: للمساعدة في تحسين الحركة والوظائف اليومية.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن المهم استشارة الطبيب لتشخيص حالتك وعلاجها بشكل صحيح.