شهدت إعادة فتح كاتدرائية نوتردام في باريس جدلاً سياسياً، حيث اتهم عدد من المسؤولين آن هيدالجو بعدم الوفاء بوعدها بتمويل ترميم الكاتدرائية، وهو ما نفته عمدة باريس.
وأفادت صحيفة “فرونتيير” أنه مع إعادة فتح كاتدرائية نوتردام هذا الأسبوع، برزت تساؤلات سياسية حول التزامات آن هيدالجو المالية لترميم هذا المعلم التاريخي الذي تعرض للحريق في أبريل 2019.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد تلك الكارثة، أعربت آن هيدالجو عن نيتها في “تنظيم مؤتمر دولي كبير للمساهمين” وأعلنت عن تعهد بتقديم 50 مليون يورو من المدينة لدعم أعمال الترميم. ومع ذلك، كما كشفت صحيفة لو فيغارو، فإن هذا الالتزام أصبح موضع شك من قبل عدد من المسؤولين السياسيين.
وصف بعض المسؤولين هذا الوعد بأنه غير مُنفذ، ومن بينهم فلورنس بيرتو، عمدة أوريزون في الدائرة الخامسة بالعاصمة، التي اتهمت آن هيدالجو بالاستفادة من المشاعر التي أثارها الحريق دون الوفاء بالتزاماتها، حيث قالت: “لقد استفادت من التغطية الإعلامية، ولكن بعد الإعلان عن ذلك، وبعد عام، لم يسأل أحد أين ذهب المال.”