أصدرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية تعميماً هاماً، حذرت خلاله من مخاطر صحية محتملة لدواءين يستخدمان لعلاج السرطان ملزمةً الشركات المصنعة بإضافة تحذيرات وقائية إليها، إضافةً إلى سحبها لوسيلة طبية لعلاج الأوعية الدموية من الأسواق.
ووجهت الوزارة تعميمها إلى كافة المنشآت الصحية؛ حيث حذرت من إمكانية الإصابة بأمراض الرئة من خلال استخدام المستحضر الطبي Hydrea hydroxyurea، مشيرة إلى أن هذا الدواء يستخدم بالتزامن مع العلاج بالإشعاع في علاج سرطان الخلايا الحرشفية الأولية الجلدية في الرأس والرقبة، باستثناء الشفاة.
ولفتت الوزارة إلى أنه تمت إضافة تحديث على النشرة الداخلية لهذا الدواء، حيث تمت إزالة محتوى علاج سرطان الجلد من بند دواعي الاستخدام السريري لهذا الدواء، لافتة إلى أنه تم الإبلاغ عن استجابات للدواء Hydrea في علاج سرطان الدم النقوي المزمن المقاوم.
وذكرت الوزارة أنه تم الإبلاغ عن أمراض في الرئة، بما في ذلك التليف الرئوي، وتسلل الرئة، والتهاب الرئة، التهاب الحويصلات الهوائية في الرئتين لمرضى عولجوا بالدواء Hydrea من أجل سرطان الدم التكاثري، مشددة على مراقبة المرضى الذين يعانون الحمى، والسعال، وضيق التنفس، وغيرها من أعراض الجهاز التنفسي، والتحقيق فيها ومعالجتها عن كثب، كما يجب التوقف عن دواء «هیدروکسي يوريا» على الفور.
كما حذرت “الصحة” من المستحضر الطبي Opdivo (nivolumab)، المستخدم لعلاج أنواع محددة من السرطان بالعمل مع جهاز المناعة، حيث تم تحديث التحذيرات والاحتياطات للدواء، لتشمل إرشادات إضافية حول مراقبة واختبار (nivolumab) وإدارة التهاب عضلة القلب، عند استخدامه بمفرده أو بالتزامن.
وشمل التعميم، سحب تشغيلات الوسيلة الطبية Langston Dual Lumen Catheter، في حال توافرها في الأسواق، بسبب خطورة استخدامها؛ حيث إن تلك الوسيلة تستخدم كقسطرة للتوصيل السريع لمادة التباين في الأوعية الدموية للمريض أثناء اختبارات التصوير الطبي، للسماح للأطباء برؤية الهياكل الداخلية في الجسم، وتقيس أيضاً الضغط الداخلي في الأوعية الدموية.
وكشفت أن هناك سحباً طوعياً من الشركة المصنعة، لاحتمالية خطر انفصال جزء من القسطرة أثناء الاستخدام، ما قد يتسبب في حدوث حالات صحية خطرة، بما في ذلك الإجراءات الجراحية الإضافية لإزالة القسم المنفصل، أو تلف الأوعية الدموية أو الوفاة.
وأشارت إلى أنه في حال انفصلت القسطرة الداخلية خارج جسم المريض، فإن ذلك قد يؤدي إلى رش مادة التباين أو الصبغة إلى الطبيب، وبالتالي انتقال العدوى إليه، مشيرة إلى أن المنتج غير مسجل في إدارة الدواء بالوزارة.
المصدر: الإمارات اليوم