يُعتبر الشاي أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم، حيث يُحضّر البعض منه في وجبة الإفطار لكونه منعشًا، بينما يُفضل آخرون تناوله قبل النوم لما له من تأثير مهدئ.
ينصح الأطباء بتناول الشاي، مشيرين إلى أن النوعين الأخضر والأسود يحتويان على مركب “تانين الشاي”، الذي يمنح الشاي نكهته المميزة، وفي الوقت نفسه يساعد في مقاومة البكتيريا الضارة.
ويؤكد الخبراء أن تناول كوب أو كوبين من الشاي الأسود بعد الوجبات يساعد في هضم الأطعمة الثقيلة، بما في ذلك الأطعمة الدهنية والعالية السعرات الحرارية.
على الرغم من احتواء كل من القهوة والشاي على الكافيين، إلا أن مستوياته تختلف بشكل كبير بين أنواع الشاي. عادةً ما يكون تركيز الكافيين أعلى بكثير في القهوة، مما يمنحها تأثيرًا منشطًا قويًا على المدى القصير، بينما يوفر الشاي تنشيطًا لطيفًا يدوم لفترة أطول.
بالإضافة إلى كونه منشطًا مميزًا، يُعزز الشاي أيضًا من عملية التنفس. وقد أظهرت الدراسات أن الشخص الذي يتناول الشاي يكون لديه شهيق وزفير أكثر مقارنةً بشرب القهوة أو عدم تناول أي مشروب. علاوة على ذلك، تحتوي بعض أنواع الشاي على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة، مما يعزز من قيمته الصحية.