تعاني المستشفيات في مدينة إكيتوس شمال شرقي بيرو منذ منتصف نيسان الماضي من صعوبات في استقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا، وسط نقص الأوكسجين والأدوية والأسرّة ومرض بعض الأطباء.
وأشار الأطباء إلى أن الوضع أصبح “خارجاً عن السيطرة”، في الوقت الذي كانت فيه المدينة متضررة بشدة من وباء حمى الضنك منذ عدة أشهر …
ولم تسجيل محافظة لوريتو وعاصمتها إكيتوس، عدداً كبيراً في الإصابات بالفيروس، إلا أن مستشفيات إكيتوس دخلت في حالة اضطراب بسبب الجائحة.
وبحسب مصادر تعتبر المدينة من بين الأكثر تضرراً في أمريكا اللاتينية، مثلها مثل مدن غواياكيل في الإكوادور، وماناوس في البرازيل، وتيغوانا في المكسيك.
وصرّح الطبيب العام في مستشفى “إيسالود”، خوان راميراز أريفالو: “أول المرضى وصل في نهاية شهر مارس، ومن ثم بدأ عدد المرضى بالارتفاع، وأصبح الوضع معقدا فعلا مع منتصف أبريل”.
وأضاف: “يصلنا كل يوم أكثر من 200 مريض عندهم أعراض كورونا، نحن في وضعية انشغال تام”.
وتابع: “بصفة عامة، الحالة الصحية للمرضى الذي يأتون للمستشفى أخطر مما كان عليه الوضع مع بداية الجائحة، فهم يفضلون التطبيب الذاتي في بيوتهم، ولا يلجأون إلى الوصول إلى هنا إلا عندما تكون حالتهم شديدة التعقيد، هم يأتون لكي يموتوا في المستشفى”.
المصدر: روسيا اليوم