متابعة: نازك عيسى
يعتبر التوت الأزرق من الفواكه المفيدة لصحة الإنسان، بفضل احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم ،بالإضافة لذلك فأن التوت الأزرق له دور كبير في حرق الدهون و إنقاص الوزن. ولكن، هل يمكن تناوله أثناء اتباع حمية غذائية؟
هل التوت الأزرق آمن أثناء الرجيم؟
يلعب التوت الأزرق دورًا كبيرًا في إنقاص الوزن، ويعود ذلك إلى الأسباب التالية:
غني بالألياف
يحتوي التوت الأزرق على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يقلل من استهلاك السعرات الحرارية طوال اليوم. ووفقًا لدراسة، فإن الألياف الموجودة في التوت الأزرق تتحول إلى مادة هلامية في المعدة، مما يبطئ عملية الهضم ويقلل من الشعور بالجوع.
ضبط مستويات السكر في الدم
يحتوي التوت الأزرق على مواد كيميائية تُدعى “الأنثوسيانين”، والتي أثبتت قدرتها على ضبط مستويات سكر الدم من خلال تحسين حساسية الإنسولين في الجسم، وهو أمر مهم جدًا لفقدان الوزن.
مكافحة السمنة
يوفر التوت الأزرق للجسم جرعة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الالتهابات المزمنة المرتبطة بالعديد من المشكلات الصحية، مثل السمنة. وأظهرت دراسة أن التوت الأزرق يساعد في فقدان الوزن بفضل قدرته على تقليل الالتهابات، مما يعزز عملية الأيض ويقلل من الدهون المخزنة في الجسم.
منخفض السعرات الحرارية
يعتبر التوت الأزرق من الفواكه منخفضة السعرات الحرارية، حيث يحتوي كل كوب منه على حوالي 84 سعرة حرارية فقط.