شهد فيلم “الفستان الأبيض”، الذي لاقى استحسانًا كبيرًا في مهرجان الجونة السينمائي وحظي بإشادات النقاد والجمهور، تراجعًا مفاجئًا في إيراداته بعد عرضه في دور السينما. ورغم الحملة التسويقية المكثفة التي أطلقتها بطلتا الفيلم، ياسمين رئيس وأسماء جلال، تحت عنوان “فستانك يفرح غيرك”، إلا أن الإيرادات استمرت في الانخفاض بشكل ملحوظ.
أسباب محتملة وراء التراجع
تثير هذه الظاهرة تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا التراجع المفاجئ في إيرادات فيلم كان يعتبر واحداً من أبرز الأفلام المصرية في الفترة الأخيرة. هل يعود الأمر إلى توقعات مبالغ فيها من الجمهور، أم أن هناك عوامل أخرى أثرت على أداء الفيلم في شباك التذاكر؟
تأثير الجائحة وتفضيلات الجمهور
ربما يكون لتداعيات جائحة كورونا وتغير عادات الجمهور السينمائي دور في هذا التراجع. فبعد فترة طويلة من الإغلاقات والحجر الصحي، قد تكون هناك عوامل أخرى تنافس على اهتمام الجمهور، مثل المنصات الرقمية والبرامج التلفزيونية.
منافسة قوية في الساحة السينمائية
بالإضافة إلى ذلك، يشهد السينما المصرية منافسة قوية بين الأفلام، مما يجعل من الصعب تحقيق نجاح كبير لكل فيلم. وقد تكون هناك عوامل أخرى تتعلق بجودة الفيلم نفسه أو بطريقة توزيعه التي أثرت على أدائه.
مستقبل الفيلم وتأثيره على صناعة السينما
يبقى السؤال المطروح: ما هي تداعيات هذا التراجع على مستقبل فيلم “الفستان الأبيض” وعلى صناعة السينما المصرية بشكل عام؟ هل يشير هذا إلى تغير في ذوق الجمهور المصري، أم أنه مجرد حالة استثنائية؟
