يسعى الآباء إلى تشجيع أطفالهم على ممارسة الأنشطة الرياضية، كما كان يحدث في الماضي مع الألعاب الشعبية في الحارة. لكن يبدو أن الأبناء يفضلون الانغماس في ألعاب الإنترنت بشكل أكبر، رغم المخاطر الصحية والنفسية التي قد تترتب على ذلك.
تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن نسبة مستخدمي الإنترنت الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا قد ارتفعت إلى 65% في عام 2023، مما أدى إلى ظهور العديد من المشكلات الصحية بينهم.
في سوريا، أطلقت وزارة الصحة برنامجًا لحماية الأطفال، بينما أظهرت إحصائيات وزارة الصحة في مصر أن 20% من المستخدمين يقضون أكثر من 6 ساعات يوميًا في الألعاب الإلكترونية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة آثار إدمان الإنترنت.
كما أدرجت منظمة الصحة العالمية “اضطراب ممارسة الألعاب الإلكترونية” ضمن قائمة الأمراض العقلية في التصنيف الدولي للأمراض عام 2018. وعرفت المنظمة هذا الاضطراب بأنه “نمط سلوكي مستمر أو متكرر لممارسة الألعاب الإلكترونية” سواء عبر الإنترنت أو خارجه.
وفي عام 2019، أشارت المنظمة إلى أن 10% من المراهقين حول العالم يعانون من اضطرابات مرتبطة بالإنترنت، مما يبرز الحاجة الملحة للتوعية والتدخل.