خفض الرئيس الإكوادوري “لينين مورينو”، بموجب مرسوم، راتبه ورواتب أعضاء الحكومة إلى النصف، بسبب الأزمة التي سببها فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الرئاسة الإكوادورية أنّ “انخفاض عائدات الدولة نتيجةً لأزمة كوفيد-19 كانت له آثار سلبيّة على اقتصاد البلاد، ولهذا السبب فإنّ من الضروري خفض رواتب المسؤولين”.
وكان “مورينو” أعلن في 12 أبريل على تويتر، نيته خفض راتبه ورواتب كبار المسؤولين الحكوميين الآخرين، ودخل الإجراء حيز التنفيذ رسميا بعد توقيعه في 8 مايو.
وفي السابق، كان الراتب الشهري للرئيس يتجاوز ما يُعادل الخمسة آلاف دولار، بينما كان نائب الرئيس يتقاضى 4800 دولار والوزراء 4400 ونواب الوزراء 4200 دولار، فيما يبلغ الحدّ الأدنى للأجور في الإكوادور 400 دولار.
وهذه التخفيضات المُعلن عنها على أعلى مستوى في الدولة، يجب أن تؤدّي إلى مراجعة عامّة للأجور في القطاع العام، لأنّ هناك قانوناً إكوادوريّاً ينصّ على أنّه لا يمكن لأيّ موظّف الحصول على أجر شهري أعلى من راتب رئيس البلاد.
واستنادًا إلى أحدث حصيلة، سجّلت الإكوادور 29071 إصابة بكوفيد-19، بينها 1717 وفاة مؤكدّة، كما سجّلت السلطات أكثر من 1912 حالة وفاة يُشتبه في ارتباطها بالفيروس.
وكالات