معهد الدراسات السياسية في باريس، وهو أحد المعاهد الفرنسية البارزة،ومن المقرر أن يعقد مؤتمراً تترأسه عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، الفرنسية-الفلسطينية المنتمية إلى حزب “فرنسا الأبية”، المعروفة بمواقفها المناهضة لإسرائيل ودعمها للقضية الفلسطينية.
وكان من المقرر أن يُعقد المؤتمر يوم الجمعة، كما أعلنت النائبة. وأكدت إدارة المعهد، المعروف باسم “سيانس بو”، لوكالة فرانس برس أن مدير المعهد “لوي فاسي” لم يمنح الإذن لعقد المؤتمر بسبب “خطر الإخلال بالنظام العام”.
وفي منشور لها على منصة إكس، ذكرت ريما حسن أن مدير “سيانس بو” قد حظر المؤتمر المقرر في 22 نوفمبر، مشيرة إلى أن السبب هو خطر الإخلال بالنظام العام، واعتبرت أن “هذه الرقابة على الأصوات التي تدين الإبادة الجماعية المستمرة في غزة أمر لا يُحتمل!”.
وأضافت أنها ستتوجه إلى القضاء الإداري لمراجعة القرار بشكل عاجل، حفاظاً على الحريات.
تشتهر حسن بتصريحاتها المثيرة للجدل حول إسرائيل، وهي تخضع حالياً لتحقيق بشبهة “التحريض على الإرهاب” بعد أن صرحت في مقابلة بتاريخ 7 أكتوبر أن حماس تمارس فعلاً مشروعاً حقي وغير إرهابي.