متابعة بتول ضوا
هل تعاني من ألم مزمن في كعب قدمك؟ قد يكون هذا الألم أكثر من مجرد إزعاج بسيط، فقد يكون مؤشراً على مشكلة صحية كامنة. بينما يربط الكثيرون ألم الكعب مباشرة بالوقوف لفترات طويلة أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، إلا أن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تتسبب في هذا الألم، والتي قد تكون غير متوقعة بالنسبة لك.
أسباب شائعة وغير متوقعة لألم الكعب:
- التهاب اللفافة الأخمصية: هذا هو السبب الأكثر شيوعاً لألم الكعب، ويحدث بسبب التهاب النسيج الليفي الذي يربط عظمة الكعب بأصابع القدم.
- التهاب وتر أخيل: يؤثر هذا الالتهاب على الوتر الذي يربط عضلات الساق بعظمة الكعب.
- كسور الإجهاد: تتسبب الإجهاد المتكرر على عظام الكعب في حدوث شروخ صغيرة.
- النقرس: وهو نوع من التهاب المفاصل الناجم عن تراكم حمض اليوريك في المفاصل.
- أمراض الجهاز العصبي: مثل السكري والتهاب المفاصل الروماتويدي.
- الأورام: نادراً ما يكون سبب ألم الكعب، ولكن يجب استبعادها.
- الأحذية غير المناسبة: يمكن أن تسبب الأحذية الضيقة أو ذات الكعب العالي ضغطاً على الكعب وتؤدي إلى الألم.
- الوقوف لفترات طويلة: يزيد الضغط على اللفافة الأخمصية.
- زيادة الوزن: يزيد الوزن الزائد من الضغط على المفاصل.
- نقص فيتامين د: يلعب فيتامين د دوراً هاماً في صحة العظام.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من ألم كعب مستمر أو متفاقم، أو إذا كان الألم يزداد سوءاً مع الراحة أو يمنعك من ممارسة أنشطتك اليومية، يجب عليك استشارة طبيبك. سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني وطلب بعض الفحوصات لتشخيص السبب الدقيق لألمك ووصف العلاج المناسب.
علاج ألم الكعب:
يعتمد علاج ألم الكعب على السبب الكامن وراءه، وقد يشمل:
- الراحة: تجنب الأنشطة التي تزيد الألم.
- الثلج: يساعد على تخفيف الالتهاب والتورم.
- الأدوية المسكنة: مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين.
- الأجهزة المساعدة: مثل النعال الطبية أو الجبيرة.
- العلاج الطبيعي: لتقوية العضلات والأربطة في القدم والكاحل.
- حقن الكورتيكوستيرويد: لتقليل الالتهاب.
- الجراحة: في الحالات الشديدة.
الوقاية من ألم الكعب:
- ارتداء أحذية مريحة وداعمة: اختر الأحذية التي تناسب قدمك وتوفر الدعم الكافي للكعب.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تساعد على تقوية عضلات القدم والكاحل.
- الحفاظ على وزن صحي: يقلل الضغط على المفاصل.
- الراحة بشكل كافٍ:يساعد على تجديد أنسجة الجسم.