يرى مختصون أن برامج اكتشاف المواهب أصبحت وسيلة لتحقيق مصالح خاصة لنجوم الطرب والقنوات الفضائية، بينما تُهدر حقوق المواهب المشاركة بشكل كامل.
وعلى مدار سنوات عديدة، لم تُسهم هذه البرامج في تقديم أسماء بارزة تُعزز الساحة الفنية بمشاريع جديدة للموهوبين، حيث غابت العديد من الأسماء التي شاركت في برامج سابقة، مما أدى إلى اعتزال بعضهم، مثل الأردني محمد قويدر.
وتستفيد القنوات الفضائية من المشاهدات الضخمة لفيديوهات المواهب، بينما يحصل أعضاء لجان التحكيم على أجور مرتفعة، في حين يبقى الموهوبون هم الخاسرون في هذه المعادلة.
وشهدت برامج اكتشاف المواهب في الوطن العربي تنقلات ملحوظة بين أعضاء لجان التحكيم، حتى تم تشبيهها بـ”لعبة الكراسي الموسيقية” من قبل بعض النقاد.
وكان انضمام باسم يوسف إلى لجنة تحكيم “عرب غوت تالنت” حدثاً بارزاً في الآونة الأخيرة، حيث توقع الكثيرون أن يسهم في زيادة مشاهدات البرنامج، لكن ذلك لم يتحقق وفقاً لآراء نقدية اعتبرت مشاركته في البرنامج قد أثرت سلباً على بريقه الإعلامي.
