رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

آينتراخت فرانكفورت: 40 مليون يورو لن تكون كافية لرحيل عمر مرموش

تحدث ماركوس كروش، المدير الرياضي لنادي آينتراخت فرانكفورت، عن...

تفسير حلم رؤية الدم: دلالات نفسية وروحية مفاجئة

متابعة بتول ضوا رؤية الدم في المنام من الرؤى التي...

داعب شمسك الداخلية: خطوات عملية للتغلب على الاكتئاب الموسمي

متابعة بتول ضوا مع اقتراب فصل الشتاء، يشعر الكثيرون بتغيرات...

رئيسة بالميراس: أرفض التعاقد مع نيمار لهذا السبب!

أكدت ليلى بيريرا، رئيسة نادي بالميراس البرازيلي، رفضها فكرة...

حافظ على قلبك: دليل شامل للوقاية من أمراض القلب

متابعة بتول ضوا أمراض القلب تُعتبر من أبرز أسباب الوفاة...

هل تدخين سجائر الأعشاب أقل ضرراً؟

متابعة: نازك عيسى

قد تبدو السجائر العشبية كخيار “أكثر برودة” أو بديلاً صحياً عن السجائر التقليدية، ولكن هل هي فعلاً أكثر أماناً؟ الإجابة، وفقاً للخبراء، هي “لا”.

وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، حتى السجائر العشبية التي لا تحتوي على التبغ، لا تزال تنبعث منها مواد ضارة مثل القطران، والجسيمات الكيميائية، وأول أكسيد الكربون، مما يجعلها خطيرة على الصحة.

وتحدد الجمعية الأمريكية للسرطان مخاطر بعض هذه البدائل العشبية مثل سجائر القرنفل المعروفة باسم “كريتيك”، والسجائر المنكهة مثل “البيدي”، بالإضافة إلى أنابيب المياه أو “الشيشة”.

وفي تقرير حديث من الدكتورة إلين روم، تم التأكيد على أن الشيشة ليست بديلاً آمناً لتدخين السجائر. وقالت روم إن “الجلسة النموذجية لتدخين الشيشة، التي تستغرق حوالي ساعة، تشمل استنشاق 100 إلى 200 ضعف حجم الدخان الذي يتم استنشاقه من سيجارة واحدة”.

ما هي السجائر العشبية؟

تعرف السجائر العشبية، حسب المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، بأنها سجائر تحتوي على مزيج من الزهور والأعشاب والمكونات الطبيعية الأخرى، وهي خالية من التبغ والنيكوتين. ورغم كونها تحتوي على مكونات طبيعية، إلا أنها لا تزال تطلق نفس المواد الكيميائية الضارة مثل القطران وأول أكسيد الكربون، وهي مواد مرتبطة بمخاطر صحية خطيرة.

بعض السجائر العشبية تأتي بنكهات مختلفة، مثل الفانيليا والعسل والورد، ولكن هذه النكهات لا تغير من المخاطر الصحية المرتبطة بها، بل قد تجعل البعض يستهلكها بشكل أكبر دون وعي بالمخاطر.

مخاطر نكهة البيدي

يُعرف “البيدي” بأنه تبغ ملفوف في أوراق نباتات آسيوية، مثل تيندو أو تمبورني، أو في ورقة تبغ غير معالجة. ورغم أنه يحتوي على كمية أقل من التبغ مقارنة بالسجائر التقليدية، إلا أنه يحتوي على مستوى أعلى من النيكوتين، حيث تحتوي البيدي على حوالي 3 إلى 5 أضعاف كمية النيكوتين الموجودة في السجائر العادية، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان.

وبعض منتجات البيدي تحتوي على نكهات فاكهية أو شوكولاتة، لكنها تظل غير مصفاة وتحتوي على مواد ضارة.

الشيشة

أما “الشيشة”، فهي ليست مجرد نوع آخر من السجائر، بل هي غليون يستخدم الفحم لتسخين التبغ أو المواد العشبية. حتى إذا تم استخدام الأعشاب بدلاً من التبغ، فإن الشيشة لا تخلو من المخاطر. فالفحم المستخدم في تسخين المواد يسهم في إطلاق مواد كيميائية ضارة قد تزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وأمراض أخرى.

بالمجمل، على الرغم من أن هذه البدائل قد تُسوَّق كخيارات “أقل ضرراً”، إلا أن الدراسات العلمية تحذر من أن جميع أشكال التدخين، سواء كانت من التبغ أو الأعشاب، تحمل مخاطر صحية كبيرة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي