رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيف تساعدين طفلك على تعلم الكتابة بكل سهولة ومرح؟ دليل شامل للأمهات

متابعة بتول ضوا تعليم طفلك الكتابة هو مرحلة مهمة في...

فحوصات صحية ضرورية للشابات في العشرينيات: دليل شامل لحياة صحية

هل بلغتِ العشرين من عمرك؟ تهانينا! هذه فترة رائعة...

دوري الأمم الأوروبية (A3): هولندا تستقبل المجر

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، السبت، مباراتا الجولة الخامسة في...

هل قررت الخروج إلى رحلة تخييم.. إليك ما يمكنك أن تحتاجه هناك

المعدات الأساسية لرحلة التخييم إذا كنت تخطط لاستكشاف جمال الطبيعة...

طرق التعامل مع رائحة الدجاج

كيفية التخلص من رائحة الدجاج الكريهة تعتبر رائحة الدجاج الكريهة...

5 أدوية شائعة لا يجب على الأم المرضعة تناولها

متابعة: نازك عيسى

قد لا تدرك العديد من النساء المرضعات أن بعض الأدوية التي تُتاح دون وصفة طبية قد تشكل خطرًا على الرضاعة الطبيعية. فبينما قد تؤثر بعض هذه الأدوية على عملية إدرار الحليب، يمكن أن يكون للبعض الآخر تأثيرات ضارة على الطفل الرضيع.

5 أدوية شائعة يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية:

1. مزيلات الاحتقان الفموية

تُستخدم مزيلات الاحتقان الفموية مثل السودوإيفيدرين وفينيليفرين في العديد من أدوية البرد لعلاج انسداد الأنف. لكن يجب تجنب هذه الأدوية أثناء فترة الرضاعة، إذ أظهرت الأبحاث أن جرعة واحدة فقط يمكن أن تؤدي إلى تقليل إدرار الحليب. في إحدى الدراسات، لوحظ انخفاض ملحوظ في إنتاج الحليب خلال 24 ساعة بعد تناول مزيل الاحتقان الفموي.

البدائل الأكثر أمانًا تشمل بخاخات الأنف التي تحتوي على زيلوميتازولين أو أوكسيميتازولين، حيث لا تؤثر هذه الأنواع على إدرار الحليب.

2. الكودايين

يعد الكودايين من مسكنات الألم الأفيونية التي تُستخدم لتخفيف الألم قصير المدى، مثل الصداع أو الألم بعد العمليات الجراحية مثل الولادة القيصرية. لكن الكودايين ينتقل إلى حليب الثدي ويؤثر على مستقبلات الدماغ والحبل الشوكي لدى الطفل، مما قد يؤدي إلى النعاس المفرط أو مشاكل في التنفس.

الخيارات الأكثر أمانًا للأمهات المرضعات تشمل مسكنات الألم مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، والتي لا تؤثر سلبًا على الطفل.

3. الأسبرين

يعتبر الأسبرين من مسكنات الألم المضادة للالتهابات التي تستخدم أيضًا لخفض الحمى. ومع ذلك، يمكن أن ينتقل الأسبرين إلى حليب الأم، خاصة إذا تم تناوله بجرعات عالية ولفترات طويلة. وقد تم ربط الأسبرين بمتلازمة راي لدى الأطفال دون سن 16 عامًا، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤثر بشكل رئيسي على الدماغ والكبد.

يعد الإيبوبروفين خيارًا أكثر أمانًا كمضاد التهاب ومسكن للألم أثناء الرضاعة الطبيعية.

4. الكلورفينامين

يُستخدم الكلورفينامين كمضاد للهيستامين لعلاج أعراض حمى القش والحساسية الموسمية. ولكن يجب تجنب استخدامه لفترات طويلة أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث إنه ينتقل إلى حليب الأم ويؤثر على دماغ الطفل.

بدائل علاج الحساسية تشمل قطرات العين وبخاخات الأنف الستيرويدية، التي تكون أكثر أمانًا للأمهات المرضعات.

5. موانع الحمل الفموية المركبة

يجب على الأمهات المرضعات تجنب حبوب منع الحمل الفموية المركبة التي تحتوي على هرمون الإستروجين. ذلك أن الإستروجين يمكن أن يعيق إنتاج هرمون البرولاكتين، المسؤول عن إدرار الحليب، مما قد يؤثر سلبًا على كمية الحليب المنتجة.

بدائل منع الحمل الآمنة للأمهات المرضعات تشمل الحبوب الصغيرة التي تحتوي فقط على هرمون البروجسترون، وكذلك التدابير غير الهرمونية مثل اللولب النحاسي.

من المهم أن تستشير النساء المرضعات الطبيب قبل تناول أي دواء، حتى إذا كان متاحًا دون وصفة طبية، لضمان عدم تأثيره على صحتهم وصحة أطفالهن.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي