رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري نجوم قطر (10): الريان يواجه الشمال

تجري اليوم، الجمعة، ثلاث مباريات في الجولة العاشرة من...

الدوري الفرنسي (12): سان جيرمان يلتقي تولوز

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الجمعة، مباراتان في انطلاقة الجولة...

مخاطر استعمال الصادات الحيوية

مقدمة في عالمنا الحديث، تلعب الصادات الحيوية دوراً حيوياً في...

10 فوائد غير متوقعة لعشبة إكليل الجبل

فوائد لا تحصى لعشبة إكليل الجبل لصحتك وجمالك تُعتبر عشبة...

أخطاء تجعل البشرة باهتة ومجهدة.. احذريها

تعتبر البشرة الباهتة والمجهدة مشكلة شائعة يعاني منها الكثيرون،...

توقف .. فراجيين

دبي – مهند الهندي

ننتظر رمضان بفارغ الصبر لنستمتع بأجوائه ولكي نجتمع نحن افراد الأسرة على مائدة واحدة ونحن كمغتربين ننتظر ماتقدمه برامج الفضائيات المتنوعة حتى ترتسم الضحكة وحينما ننتظر الكوميديا الأردنية الفلسطينية المشتركة برنامج “وطن ع وتر” ونحن على أمل بأن الفنان عماد فراجيين قد تعلم من أخطاء اقترفها في الأعوام السابقة وأنه يتعامل مع جمهور ذوواق ومثقف لأنه يناقش حياة المواطن بشكل عام فالفن هادف ورسالة وسفير لهوية البلد ولكن للأسف لازال فراجيين يضرب  بعرض الحائط من اسقاطات ليست في محلها وعدم وجود نص كوميدي هادف وهنا اضع اللوم على الدائرة الرقابية الفنية في كيفية تصنيف الأعمال والموافقه عليه.

واذا تتبعنا مشاهدتنا في هذا العمل فانه لا يختلف كليا عن مسلسل “جن” الذي لاقي انتقادا واسعا ومعارضه في عرضه، لأنه لا يمثل هويتنا ولا عاداتنا فقد كانت هناك اسقاطات وفشل واضح.

شتائم وضرب وايحاءات جنسية لا تليق بممثل كوميدي وكما يعلم الجميع أن برنامج وطن على وتر يتابعه الصغير قبل الكبير وللاسف أصبح الكثير من الأطفال والشباب يقتبسوا كلماته الغير لائقة واصبحوا يتداولوها في حياتهم اليومية.

الإساءة للوالدين في معظم حلقاته والتجرد الواضح في عدم احترام الأبوين من خلال الاستهزاء أو الكلام السيء فالبر بالوالدين، والإحسان إليهما، وإكرامهما ” فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيما”.

حلقات مكررة من السنوات السابقة وكوميديا هابطة لم ترتقِ لذوق المشاهد حيث لم يعد الفنان قادرًا على تقديم أي جديد وهو ما دفعه إلى التكرار والاستسهال وسرقة الأفكار نتيجة لافتقار البرنامج لكاتب سيناريو مختص.

وقع عماد فراجين عندما حاول الكتابة الساخرة في ورطة، وهي الخلط بين استخدام اللهجة المحلية الجميلة وبين استخدام كلمات الشارع البذيئة، فما يتمازح به المتسكعون في الشارع، أو يقوله شباب على المقهى لا يقال على شاشة التلفزيون للعائلة، فكيف والعائلة في مزاج رمضاني.

كما أن الجمهور يغفر للعمل الفني أن يخرج على النصّ مرة أو مرتين في سيناريو عمل مهم له سياقة وحبكته، لكن أن يكون العمل بلا قصة ولا فكرة سوى الشتم والسبّ، وأن لا تخلو حلقة واحدة من ذلك، فهذا خروج كامل على فكرة الكوميديا لانك اصبحت ممثل سخيف في التمثيل.

واخيرا إذا شعرت هذا الشي لايعنيك وأن الأرقام ونسبه المشاهدة تعنيك فلا تنسى أن نسبة مشاهدة انجي خوري أو ميريام كلينك في كسر الأرقام والمشاهدات !!!!!

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي