مرضى السكري على موعد مع مستقبل واعد! فقد كشفت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء بطب القاهرة، عن تطورات مبشرة في مجال علاج السكري، حيث يجري حالياً تطوير أنواع جديدة من الإنسولين يمكن تناولها عن طريق الفم أو وضعها تحت اللسان، بدلاً من الحقن التقليدية.
لماذا يعد الإنسولين الفموي نقلة نوعية؟
راحة أكبر للمريض: يتخلص المرضى من متاعب الحقن المتكررة.
تحسين الامتثال للعلاج: يزيد من التزام المرضى بالعلاج.
تحسين نوعية الحياة: يقلل من القلق والتوتر المرتبطين بإدارة المرض.
ما هي أحدث التطورات في هذا المجال؟
الإنسولين تحت اللسان: يجري تطوير أنواع من الإنسولين يمكن امتصاصها بسهولة من خلال الغشاء المخاطي تحت اللسان.
الإنسولين النانوي: يتم تطوير أنواع من الإنسولين بحجم نانوي، مما يسهل امتصاصها عن طريق الجهاز الهضمي.
الإنسولين الذكي: يعمل هذا النوع من الإنسولين بشكل ذكي، حيث يفرز حسب الحاجة بناءً على مستوى السكر في الدم.
متى ستتوفر هذه الأنواع من الإنسولين؟
لا تزال هذه الأنواع من الإنسولين قيد البحث والتطوير، ولكن التوقعات تشير إلى أن بعضها قد يحصل على الموافقة خلال السنوات القليلة القادمة.
أهمية هذا التطور:
يمثل تطوير الإنسولين الفموي نقلة نوعية في علاج السكري، حيث سيساهم في تحسين نوعية حياة ملايين المرضى حول العالم. كما سيساعد في تقليل التكاليف المرتبطة بعلاج السكري، وزيادة الوعي بأهمية السيطرة على مستوى السكر في الدم.