متابعة بتول ضوا
في واقعة مأساوية هزت الرأي العام المصري، أقدم ولي أمر طالبة على قتل معلمها داخل إحدى المدارس بالقاهرة. الجريمة التي وقعت على خلفية توبيخ المعلم للطالبة بسبب تقصيرها في الدراسة، كشفت عن تفشي العنف داخل المؤسسات التعليمية وضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة هذه الظاهرة.
تفاصيل الجريمة
الواقعة بدأت بتوجه والد الطالبة إلى مدرسة ابنته لمناقشة المعلم حول توبيخه لابنته، إلا أن النقاش تحول سريعًا إلى مشادة كلامية تطورت إلى اشتباك بالأيدي، أسفر عن وفاة المعلم متأثرًا بإصابات بالغة في الرأس.
المثير للدهشة أن المتهم الرئيسي في الجريمة هو مدرس أيضاً في مدرسة أخرى، مما يزيد من خطورة الواقعة ويدل على تدهور الأوضاع داخل المؤسسات التعليمية.
أكد المتهم في التحقيقات أنه لم يكن يعتزم قتل المعلم، ولكنه أقدم على فعلته بعد أن صفعه المعلم ابنته أمام زميلاتها. هذا الاعتداء على ابنته، حسب قوله، دفعه إلى فقدان السيطرة على نفسه والاشتباك مع المعلم.
