متابعة-جودت نصري
تعتبر زيادة حاسة الشم واحدة من أكثر الأعراض شيوعًا التي تواجهها الحوامل، خاصة خلال الثلث الأول من الحمل. هذه الظاهرة، التي قد تجعل بعض الروائح تبدو مزعجة بشكل غير عادي، لها أسبابها وتأثيراتها التي سنتناولها بالتفصيل.
أسباب زيادة حاسة الشم أثناء الحمل:
- التغيرات الهرمونية: تلعب الهرمونات دورًا أساسيًا في زيادة حاسة الشم. حيث تؤدي الزيادة في هرمون الاستروجين والبروجسترون إلى زيادة حساسية المستقبلات الشمية.
- الحماية من المواد الضارة: يعتقد بعض الخبراء أن زيادة حاسة الشم هي آلية حماية تطورت لدينا لحماية الجنين من المواد الضارة المحتملة الموجودة في الطعام أو البيئة.
- الاستعداد للرضاعة: قد تساعد زيادة حاسة الشم الحامل على التعرف على رائحة طفلها بعد الولادة، مما يعزز الارتباط بين الأم والطفل.
تأثيرات زيادة حاسة الشم أثناء الحمل:
- الغثيان والقيء: قد يؤدي النفور من بعض الروائح إلى الشعور بالغثيان والقيء، وهي من الأعراض الشائعة في بداية الحمل.
- تغيرات في الشهية: قد تفضل الحامل بعض الأطعمة وتنفر من أخرى بسبب التغيرات في حاسة الشم.
- التوتر والقلق: قد يؤدي التعرض لروائح مزعجة إلى زيادة التوتر والقلق لدى الحامل.
- صعوبة في النوم: قد تؤثر الروائح القوية على قدرة الحامل على النوم بشكل مريح.
نصائح للتعامل مع زيادة حاسة الشم:
- تجنب الروائح القوية: حاولي قدر الإمكان تجنب الأماكن ذات الروائح القوية، مثل المطابخ أثناء طهي الأطعمة ذات الروائح النفاذة.
- تهوية الغرفة: حافظي على تهوية جيدة في الغرفة التي تقضين فيها معظم وقتك.
- استخدام معطرات طبيعية: يمكنكِ استخدام معطرات طبيعية خفيفة، مثل شمع العسل أو الزيوت العطرية الطبيعية، ولكن بعد استشارة الطبيب.
- الاسترخاء: مارسِي تمارين الاسترخاء واليوجا للتخفيف من التوتر والقلق.
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة: قد يساعد تناول وجبات صغيرة ومتكررة على تقليل الغثيان.