متابعة-جودت نصري
من الطبيعي تمامًا أن تعاني المرأة الحامل من زيادة في رائحة الجسم. وهذا التغير ليس مقلقًا، بل هو نتيجة للتغيرات الهرمونية والجسدية التي تحدث خلال فترة الحمل.
ما هي الأسباب؟
- التغيرات الهرمونية: تؤدي الزيادة في هرمونات الحمل إلى زيادة التعرق، مما يزيد من فرص نمو البكتيريا التي تسبب الرائحة.
- زيادة في درجة حرارة الجسم: تشعر الحامل بارتفاع في درجة حرارة الجسم، مما يزيد من التعرق وبالتالي الرائحة.
- تغيرات في التمثيل الغذائي: يؤثر الحمل على عملية التمثيل الغذائي، مما قد يؤدي إلى تغييرات في رائحة العرق.
كيف يمكن التعامل مع هذه المشكلة؟
- النظافة الشخصية: الاستحمام بانتظام باستخدام صابون لطيف، وتغيير الملابس الداخلية بشكل متكرر.
- الملابس القطنية: ارتداء الملابس القطنية التي تسمح بتهوية الجسم.
- مضادات التعرق الطبيعية: يمكن استخدام مضادات التعرق الطبيعية المصممة خصيصًا للحوامل، بعد استشارة الطبيب.
- تجنب الأطعمة ذات الرائحة القوية: تجنب الأطعمة التي تسبب رائحة كريهة مثل الثوم والبصل.
- الشرب بكميات كافية: شرب كمية كافية من الماء يساعد على طرد السموم من الجسم.
متى يجب استشارة الطبيب؟
- إذا كانت الرائحة مصحوبة بحكة أو احمرار في الجلد.
- إذا كانت الرائحة قوية جدًا ومزعجة.
- إذا كانت الرائحة مصحوبة بإفرازات مهبلية غير طبيعية.