متابعة: نازك عيسى
يعاني بعض الأشخاص من جفاف البشرة، وهو حالة تحدث عندما يفتقر الجلد إلى كمية كافية من الماء أو الزيوت الطبيعية اللازمة للحفاظ على نعومته ومرونته.
وفقًا للجمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)، فإن هناك بعض الفئات الأكثر عرضة لجفاف الجلد، مثل الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الأربعين، وأصحاب البشرة الفاتحة جداً أو الداكنة، وأولئك الذين يعيشون في مناخات باردة، بالإضافة إلى المدخنين والعاملين في مهن تتطلب التعرض المتكرر للماء.
إلى أن هناك العديد من العوامل التي قد تسبب جفاف البشرة، منها استخدام مزيلات العرق القاسية، أو منتجات التنظيف القوية، أو الاستحمام بالماء الساخن لفترات طويلة، بالإضافة إلى استخدام مصادر الحرارة مثل التدفئة المركزية أو مواقد الحطب التي تجفف الهواء، وأيضاً مكيفات الهواء.
ترطيب الجسم
يلعب مستوى ترطيب الجسم بالماء والسوائل دورًا مهمًا في صحة البشرة. يمكن الوقاية من جفاف الجلد من خلال شرب كمية كافية من الماء يوميًا وتناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.
إذا كانت أسباب جفاف البشرة مرتبطة بحالات مثل الإكزيما، أو مرض السكري، أو مشاكل الكلى، أو فرط التعرق، فمن الضروري استشارة الطبيب لضبط النظام الغذائي ومستوى الترطيب.
كما يمكن أن يرتبط جفاف الجلد ببعض الأدوية، مثل مدرات البول، والملينات، ومضادات الحموضة، ومضادات الهيستامين، وأدوية ضغط الدم. في هذه الحالة، يجب العمل مع الطبيب لاختيار الدواء المناسب واتباع التوصيات اللازمة لتجنب الآثار الجانبية.