متابعة: نازك عيسى
التعرض للهواء البارد في الصباح الباكر أو في المساء قد يؤدي إلى عدة مشكلات صحية، حيث يعاني البعض من الصداع عند التعرض لهذه الأجواء. غالبًا ما ينتج هذا الصداع عن تغيرات مفاجئة في درجات الحرارة، مما يؤثر على الأوعية الدموية في الرأس ويشعر الشخص بالألم.
نستعرض في التقرير التالي أسباب الإصابة بالصداع بعد التعرض للهواء البارد وأبرز سبل الوقاية.
أسباب الصداع بعد التعرض للهواء البارد
تحدث الإصابة بالصداع بعد التعرض للهواء البارد لعدة أسباب محتملة، ومن أبرزها:
– انقباض الأوعية الدموية: عند التعرض للهواء البارد، تنقبض الأوعية الدموية في الرأس، مما يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ ويؤدي إلى الصداع.
– تغيرات ضغط الجيوب الأنفية: يمكن أن تؤدي تغيرات درجات الحرارة إلى تغيير ضغط الجيوب الأنفية، مما يسبب الصداع.
– جفاف الجسم: التعرض للهواء البارد قد يؤدي إلى جفاف الجسم، بما في ذلك الدماغ، مما يسهم في حدوث الصداع.
– التوتر: قد يؤدي التوتر إلى تفاقم الصداع، خاصةً عند التعرض للهواء البارد.
– الصداع النصفي: يمكن أن يكون التعرض للهواء البارد محفزًا لنوبات الصداع النصفي، التي تسبب الألم والحساسية للضوء والغثيان.
كيف يمكن الوقاية من الصداع بعد التعرض للهواء البارد؟
يمكن اتخاذ عدد من التدابير البسيطة للوقاية من الصداع بعد التعرض للهواء البارد، تشمل:
– ارتداء قبعة: لحماية الرأس والأذنين من الهواء البارد.
– استخدام وشاح: لتغطية الأنف والفم وحماية الجيوب الأنفية من تقلبات الحرارة.
– شرب الماء بكثرة: لترطيب الجسم ومنع الجفاف.
– الحفاظ على دفء الجسم: عبر ارتداء ملابس دافئة وتناول مشروبات ساخنة.
– تجنب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة: لتفادي الانتقال السريع من بيئة دافئة إلى باردة.
– الاسترخاء وتقليل التوتر: من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق أو اليوغا.
– تناول مسكنات الألم: يمكن استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لتخفيف أعراض الصداع.
– استشارة الطبيب: إذا كان الصداع شديدًا أو متكررًا لاستبعاد أي أسباب طبية أخرى.
– تحديد العوامل المحفزة: والابتعاد عنها.
– الحفاظ على أسلوب حياة صحي: عبر اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم.