متابعة بتول ضوا
في اكتشاف يجمع بين التاريخ والعلوم الحديثة، تمكن فريق من الباحثين من حل لغز قتل وقع في النرويج قبل نحو 800 عام، وذلك بفضل تحليل الحمض النووي لبقايا بشرية عثر عليها في بئر داخل قلعة نرويجية.
تدور أحداث هذه القصة المثيرة في القرن الثاني عشر، حيث تصف ملحمة “سفريس ساغا” الإسكندنافية صراعاً دامياً بين فصيلين متنافسين: “بيركباينر” بقيادة الملك سفير سيجوردسون، و”باغلر”. خلال إحدى المعارك، تم إلقاء جثة في بئر بالقرب من القلعة بهدف تسميم مياهها.
باستخدام تقنيات حديثة لتحليل الكربون المشع والحمض النووي، تمكن العلماء من تحديد أن البقايا البشرية تعود إلى الرجل الذي تم إلقاؤه في البئر وفقاً للملحمة. كما كشف التحليل الجيني عن معلومات مثيرة للاهتمام حول مظهر هذا الرجل وأصوله، مما أضاف بعداً جديداً لهذه القصة التاريخية.