خاص- الإمارات نيوز
كُشفت الدوافع الحقيقية لعدم حصول النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، على جائزة الكرة الذهبية لعام 2024.
وتعتبر نسخة العام الحالي هي الأولى من نوعها بعد تطبيق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يويفا، ومجلة “فرانس فوتبول”.
وحصل الإسباني، رودري، نجم مانشستر سيتي والمنتخب الإسباني، على الجائزة، بعدما كانت كل التوقعات تشير لفوز فينيسيوس جونيور، الأمر الذي دفع ريال مدريد لمقاطعة حفل توزيع الجوائز.
النادي الملكي فسر موقفه بالقول: “إذا لم تكن المعايير أو الجائزة مناسبة لإعلان فينيسيوس فائزاً، فيجب أن يكون كارفاخال هو الفائز، بعدما توج بألقاب أكثر من أي شخص آخر”.
وأضاف: “ولأن الأمر ليس كذلك، فمن الواضح تماماً أن منظمي جائزة الكرة الذهبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يحترمون ريال مدريد.. لذلك لا نذهب إلى حيث لا نحظى بالاحترام”.
ومن خلال البيان الذي أصدرته مجلة “فرانس فوتبول”، اليوم الثلاثاء، والتي ذكرت خلاله قضية “السوبر ليج” كما شنت هجوماً على النجم الفرنسي كيليان مبابي، يوضح أن خسارة فينيسيوس جونيور للجائزة الذهبية، مرتبط بالصراع بين الميرنجي و “يويفا” بشأن بطولة “السوبر ليج” وكذلك فإن الأمر مرتبط بانضمام كيليان مبابي لصفوف ريال مدريد.
وكان مشروع “السوبر ليج” حصل على حكم قضائي من محكمة العدل الأوروبية، يسمح له بالبدء بإقامة البطولة، الأمر الذي شكل انتصاراً لنادي ريال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريز على حساب “يويفا”..
ومن المنتظر أن تبدأ بطولة “السوبر ليج” بنظامها الجديد خلال موسم 2025-2026 ويخشى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن تنهي البطولة الجديدة مسابقة دوري أبطال أوروبا، ولهذا يحاول القيام بأي خطوة لضرب المشروع.
أما بشأن كيليان مبابي، فإن النجم الفرنسي انضم لصفوف ريال مدريد، بصفقة مجانية، الأمر الذي أغضب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ورئيسه ناصر الخليفي، والذي يشغل أيضاً منصب رئيس رابطة الأندية الأوروبية.
ومما “زاد الطين بلة” بين النادي الفرنسي ومبابي، أن الأخير تقدم بشكوى للحصول على مستحقات متأخرة تبلغ 55 مليون يورو، يرفض باريس دفعها مستنداً على وعد شفهي قدمه مبابي بعدم الرحيل مجاناً.
وألزمت اللجنة القانونية في رابطة الدوري الفرنسي، وكذلك لجنة الاستئناف نادي باريس سان جيرمان بدفع هذا المبلغ، ولكن النادي الفرنسي يصر على موقفه بعدم الدفع، ويهدد باللجوء للقضاء، لإطالة أمد النزاع القانوني.
ويحاول باريس سان جيرمان سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عبر وسائل الإعلام الفرنسية، استغلال أي أمر للهجوم على مبابي منذ انضمامه لصفوف ريال مدريد، تارة من خلال انتقاد مستواه، ثم الهجوم الكبير عليه بسبب غيابه عن معسكر منتخب فرنسا الأخير، وأيضاً محاولة ربطه بقضية اعتداء جنسي في السويد، وأخيراً ما حصل بحفل جوائز البالون دور..