متابعة بتول ضوا
في واقعة غريبة أثارت جدلاً واسعًا، قررت فتاة في التاسعة عشرة من عمرها أن تتحايل على النظام وتحقق حلمها بأن تصبح طبيبة بطريقة غير تقليدية. فقد انتحلت كريوينا زدرافكوفا صفة الطبيبة في أحد المستشفيات البريطانية، ومارست مهامها الوهمية لعدة أيام قبل أن يتم القبض عليها.
تفاصيل القصة:
بدافع شغفها الشديد بالطب، ارتدت زدرافكوفا الزي الطبي وبدأت في العمل في مستشفى إيلينغ، حيث تفاعلت مع المرضى، فحصت الأدوات الطبية، ودخلت سيارة الإسعاف. وعلى الرغم من عدم امتلاكها أي مؤهلات طبية، إلا أنها تمكنت من خداع الكادر الطبي والمرضى لعدة أيام.
لم تمر هذه الحادثة مرور الكرام، فقد تم القبض على زدرافكوفا وحكم عليها بالمراقبة وأنشطة إعادة التأهيل، بالإضافة إلى منعها من دخول أي منشأة صحية إلا في حالات الطوارئ. وقد أثارت هذه القضية تساؤلات حول الثغرات الأمنية في المستشفيات، وكيف يمكن لشخص غير مؤهل أن يتسلل إلى مثل هذه الأماكن الحساسة.
يرى المحامون أن الدافع وراء تصرفات زدرافكوفا هو شغفها الشديد بالطب وحلمها بأن تصبح طبيبة. وقد حاولوا تصويرها على أنها فتاة مهاجرة تبحث عن تحقيق حلمها، دون قصد إيذاء أي شخص.