متابعة:نازك عيسى
يتناول بعض الأشخاص الذين تجاوزوا الستين من العمر أسبرين الأطفال اعتقادًا منهم بأنه يساهم في الوقاية من الجلطات الدموية. لكن ما مدى صحة هذا الاعتقاد؟
في هذا السياق، أوضح الدكتور جمال شعبان، العميد الأسبق للمعهد القومي للقلب، أن المعلومات الشائعة حول فعالية تناول أسبرين الأطفال بعد سن الستين للوقاية من الجلطات غير صحيحة.
وقال شعبان عبر منشور على حسابه في “فيس بوك”: “الدراسات الحديثة أثبتت عدم جدوى تناول أسبرين الأطفال بعد هذا العمر، بل قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف وقرحة المعدة”.
التحذيرات والنصائح
وأكد الدكتور شعبان على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول الأسبرين، مشددًا على أنه لا يتم وصفه إلا بعد إجراء فحوصات تؤكد وجود مشاكل في الدورة الدموية، سواء التاجية أو الدماغية أو الطرفية.
إرشادات للوقاية من الجلطات
وأشار الدكتور جمال إلى أن الوقاية من الجلطات الدموية تتطلب اتباع نمط حياة صحي يشمل:
– الإكثار من تناول الخضروات والفواكه.
– تجنب استخدام السمن الصناعي في الطهي.
– تقليل استهلاك النشويات، السكريات، والدهون الحيوانية.
– الابتعاد عن الأطعمة المقلية والوجبات السريعة.
– الحفاظ على وزن صحي.
– شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
– ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي لمدة 45 دقيقة يوميًا.
– تناول وجبة الإفطار مبكرًا، والغداء قبل الساعة السادسة مساءً.
– تناول وجبة عشاء خفيفة، مثل الزبادي مع الفاكهة، قبل الساعة الثامنة مساءً.
– الامتناع عن التدخين وعدم الجلوس بجوار المدخنين.
– تجنب المواد المخدرة.
– الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا.
– إجراء الفحوصات الدورية.
– التحكم في عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم، السكر، والكوليسترول.
– تقليل الضغط العصبي قدر الإمكان.
باتباع هذه الإرشادات يمكن الوقاية من الجلطات الدموية دون الحاجة إلى الاعتماد على الأسبرين بشكل غير مبرر.