متابعة بتول ضوا
هل تشعر أحيانًا بأن هناك شيئًا ما مفقودًا في حياتك؟ هل تجد صعوبة في بناء علاقات وثيقة أو الثقة بالآخرين؟ ربما تكون هذه العلامات تدل على أنك عانيت من طفولة صعبة أكثر مما تدرك..
10 علامات تدل على أنك عانيت من طفولة صعبة:
- صعوبة في بناء العلاقات: قد تجد صعوبة في الثقة بالآخرين أو بناء علاقات حميمة ومستقرة.
- مشاكل في الثقة بالنفس: قد تشعر بعدم الكفاءة أو القيمة الذاتية.
- صعوبة في تنظيم العواطف: قد تجد صعوبة في التعامل مع المشاعر القوية، مثل الغضب أو الحزن.
- مشاكل في النوم: قد تعاني من الأرق أو الكوابيس المتكررة.
- مشاكل في الأكل: قد تلجأ إلى الطعام كوسيلة للتعامل مع المشاعر، أو تعاني من فقدان الشهية.
- مشاكل جسدية مزمنة: قد تعاني من مشاكل صحية مزمنة، مثل الصداع أو آلام المفاصل، والتي قد تكون مرتبطة بالضغط النفسي.
- سلوكيات مدمرة: قد تلجأ إلى سلوكيات ضارة، مثل تعاطي المخدرات أو الكحول، أو الانعزال الاجتماعي.
- خوف من الالتزام: قد تجد صعوبة في الالتزام بالعلاقات أو الوظائف.
- كبت المشاعر: قد تجد صعوبة في التعبير عن مشاعرك أو قد تكبتها تمامًا.
- مشاكل في الثقة بالسلطات: قد تشك في نوايا الآخرين أو تجد صعوبة في قبول المساعدة.
ماذا يمكنك أن تفعل؟
إذا كنت تعتقد أنك عانيت من طفولة صعبة، فمن المهم أن تعرف أنك لست وحدك. هناك العديد من الأشخاص الذين مرّوا بتجارب مماثلة وتمكنوا من التعافي.
أول خطوة هي الاعتراف بوجود المشكلة. قد يكون من الصعب قبول أنك عانيت من صدمة في طفولتك، ولكن هذا هو الخطوة الأولى نحو الشفاء.
ثانيًا، ابحث عن الدعم. تحدث إلى صديق مقرب أو فرد من العائلة، أو استشر معالجًا نفسيًا. يمكن للمعالج النفسي أن يساعدك في فهم تأثير طفولتك على حياتك الحالية وتطوير استراتيجيات للتعامل مع هذه التحديات.
ثالثًا، اعتنِ بنفسك. مارس تمارين الاسترخاء، تناول طعامًا صحيًا، واحصل على قسط كافٍ من النوم. يمكن لهذه الأنشطة أن تساعد في تقليل التوتر والقلق.
رابعًا، تعلم مهارات جديدة. يمكن أن يساعدك تعلم مهارات جديدة، مثل التأمل أو اليوجا، على إدارة مشاعرك بشكل أفضل.
خامسًا، كن صبورًا مع نفسك. الشفاء من صدمات الطفولة يستغرق وقتًا وجهدًا. لا تتوقع أن تشعر بتحسن بين عشية وضحاها.