متابعة: نازك عيسى
أفادت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي بأن آلام مؤخرة الرأس قد تكون ناجمة عن عدة أسباب، تتراوح بين البسيطة والخطيرة.
وأوضحت الجمعية أن السبب الأكثر شيوعًا لهذه الآلام هو الصداع التوتري، الذي ينشأ نتيجة لشد عضلات الظهر أو فقرات العنق، وقد يكون مرتبطًا بالتوتر النفسي. كما أن الجلوس غير الصحيح لفترات طويلة، مثل الجلوس لساعات أمام الحاسوب، قد يساهم أيضًا في ظهور هذا النوع من الصداع.
وأشارت الجمعية إلى أن هذه الآلام قد تكون مؤشرًا للإصابة بالصداع النصفي، حيث يبدأ الألم في جهة واحدة من الرأس وقد يمتد إلى الجزء الخلفي منه. كما قد يكون السبب وراء ذلك صرير الأسنان، حيث يؤدي احتكاك الأسنان ببعضها بشكل غير مقصود إلى صدور صوت قد يسبب تلف الأسنان وألمًا يمتد إلى مؤخرة الرأس.
وفي بعض الحالات، قد تظهر هذه الآلام بعد تعرض الرأس لصدمة أو ارتطام، وفي هذه الحالة ينبغي استشارة الطبيب فورًا، لأن هذه الأعراض قد تشير إلى ارتجاج في المخ أو نزيف داخلي.
وأضافت الجمعية أن الألم في مؤخرة الرأس قد يكون أيضًا علامة تحذيرية للسكتة الدماغية، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل تصلب الرقبة، الغثيان، القيء، واضطرابات في الرؤية أو الكلام أو الوعي. في هذه الحالات، يجب الاتصال بالإسعاف فورًا لتفادي الأضرار المستديمة على الدماغ، أو احتمالية الإصابة بالتهاب السحايا أو ورم في المخ.