متابعة: نازك عيسى
أظهرت نتائج بحث جديد أملاً كبيراً في علاج سرطان عنق الرحم، حيث أجرى باحثون من بريطانيا متابعة طويلة الأمد لعلاج جديد أظهر فعالية في خفض معدلات الوفاة بنسبة 40%.
ووصف فريق البحث من مستشفى وجامعة كوليدج في لندن هذا العلاج بأنه يمثل أكبر تقدم في علاجات سرطان عنق الرحم خلال العقدين الماضيين. ويعتمد العلاج الجديد على الجمع بين العلاج الكيميائي والإشعاعي، حيث أظهرت التجارب السريرية أن هذا النهج يحقق نتائج أفضل من العلاج التقليدي.
يُذكر أن العلاج الكيميائي الإشعاعي كان يُعتبر العلاج الأساسي منذ عام 1999، إلا أن السرطان يعود في حوالي 30% من الحالات رغم التطورات في الرعاية الصحية.
وشملت التجربة السريرية 500 مريضة على مدار 10 سنوات، من مستشفيات في المملكة المتحدة، المكسيك، الهند، إيطاليا، والبرازيل. وأظهرت النتائج أن 80% من النساء اللاتي تلقين العلاج الجديد بقين على قيد الحياة بعد 5 سنوات، ولم يعد السرطان أو ينتشر في 73% من الحالات.
أما بالنسبة لمجموعة العلاج التقليدي، فقد بقيت 72% منهن على قيد الحياة، ولم يعد السرطان أو ينتشر في 64% منهن.
وأفاد الباحثون أن هناك 5 مريضات شاركن في التجربة لم يعاودهن المرض لأكثر من 10 سنوات.