أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الاثنين، أنه بصدد فتح حوار موسع لمناقشة المادة 17 من لوائح انتقالات اللاعبين.
يأتي هذا الأمر، بعد قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن قضية اللاعب الفرنسي، لاسانا ديارا، حيث منعه الفيفا من التوقيع مع فريق شارلروا البلجيكي بعد أن فسخ عقده مع لوكوموتيف موسكو، من جانب واحد، دون وجود سبب عادل.
بالتالي رفع لوكوموتيف موسكو قضية إلى غرفة تسوية المنازعات التابعة لفيفا بسبب انتهاك قواعد الانتقالات بإنهاء التعاقد من طرف واحد لسبب غير عادل.
وألزم الاتحاد الدولي حينها اللاعب الفرنسي بدفع 10 ملايين يورو كمبلغ تعويضي إلى لوكوموتيف موسكو، وهنا قرر اللاعب الفرنسي رفع دعوى قضائية على الفيفا.
محكمة العدل الأوروبية حكمت لصالح لاسانا ديارا، حيث رأت أن المادة التي اعتمد عليها الفيفا في قراره بالقضية تتعارض مع قوانين الاتحاد الأوروبي، وتعيق حرية حركة اللاعبين المحترفين الذين يريدون تطوير أنفسهم من خلال الانتقال إلى أي نادٍ جديد.
وبناء على هذا الحكم أعلن الفيفا عن اجتماع لمناقشة تعديل هذه المادة، خلال الفترة المقبلة.
وقال الاتحاد الدولي: “خلال أيام، سيوجه الفيفا دعوات رسمية لأطراف معنية لتقديم أفكار تتعلق بالمادة 17 من لائحة أوضاع اللاعبين (عواقب فسخ العقود دون سبب مبرر) ومناقشتها، بهدف صياغة مقترحات موحدة وتحديد الخطوات التالية”.