رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

خبراء يحذرون من تضاعف معدلات العقم الذكوري

متابعة: نازك عيسى تناول خبراء مسألة الزيادة الملحوظة في حالات...

نصائح طبية لمرضى نقص الصفحيات الدموية

نقص الصفائح الدموية (Thrombocytopenia) هو حالة تتميز بانخفاض عدد...

ليمونة يوميًا تقلل القلق .. دراسة جديدة تكشف عن دور البكتين

متابعة - علي حسام ضعون في اكتشاف علمي جديد وواعد،...

مدرب المنتخب السوري: نسعى لتقديم الأفضل في كل مباراة

أكد خوسيه لانا، مدرب المنتخب السوري، أنه يسعى لتقديم...

«الإمارات معك يا لبنان» تجمع 200 طن من المواد الإغاثية في إكسبو دبي

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل...

ما هو سرّ “الجينات النحيفة” التي تساعد على خسارة الوزن؟

فهم مفهوم “الجينات النحيفة”

الجينات النحيفة هي موضوع ساخن في الأوساط العلمية في السنوات الأخيرة، حيث تشير البحوث إلى وجود أنواع معينة من الجينات تسهم في القدرة على الحفاظ على وزن صحي ومثالي. هذه الجينات، توفر لأصحابها القدرة على حرق السعرات الحرارية بصورة أكثر كفاءة، مما يساعدهم في الحفاظ على وزنهم بسهولة أكبر مقارنة بالآخرين.

كيف تعمل الجينات النحيفة؟

تحفز الجينات النحيفة عمليات الأيض في الجسم، مما يعزز من القدرة على تحويل الطعام إلى طاقة بصورة أكثر فعالية. ذلك يحدث عن طريق تنظيم هرمونات مثل الليبتين والجريلين التي تؤثر على الشهية والإحساس بالشبع.

  • الجينات وتنظيم الشهية: الجينات يمكن أن تؤثر في كيف يشعر الفرد بالجوع أو الشبع، مُحسّنة استجابة الجسم للإشارات الحيوية.
  • التمثيل الغذائي: الجينات تتحكم في العملية الأيضية، حيث تسرع من تحويل العناصر الغذائية إلى طاقة بسهولة فائقة.

هل يمكن للبيئة أن تتغلب على الجينات؟

على الرغم من أن الجينات تلعب دورًا مهمًا في تحديد قدرة الشخص على إنقاص الوزن، إلا أن البيئة تلعب أيضًا دورًا كبيرًا. النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني المنتظم لهما تأثيرات كبرى يمكنها أن “تتغلب” على تأثير الجينات.

ما الذي يمكن للأفراد فعله؟

على الرغم من أن “الجينات النحيفة” يمكن أن تمنح ميزة طبيعية، مع ذلك، من المهم أن يتبع الجميع نظام حياة صحيًا:

  • اتباع نظام غذائي متوازن يركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتعزيز الصحة العامة وتحسين العمليات الأيضية.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث إن نقص النوم قد يؤثر سلبًا على التوازن الهرموني.

الختام

بينما قد توفر الجينات النحيفة بعض التسهيلات الوراثية لإدارة الوزن، فإن نمط الحياة الصحي يظل الأساس للحفاظ على وزن مثالي. الفهم الأفضل لكيفية تأثير الجينات على الوزن يمكن أن يساعد الأفراد في اتخاذ قرارات مدروسة لتحسين صحتهم على المدى الطويل. الأبحاث مستمرة في هذا المجال، مما يوفر أملًا في اكتشافات جديدة تسهم في تحسين الحياة اليومية للبشر.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي
الإمارات نيوز اشترك في خدمة اهم الاخبار مجانا لاحقا موافق