قتل رجل ثلاثيني في الأردن على يد زوجته وصديقها، واللذين حاولا تمويه جريمتها وإيهام الشرطة بأن المجني عليه أقدم على الانتحار.
وكشفت التحقيقات الأولية أن القاتل قتل الرجل بمساعدة زوجته، وأطلقوا النار على رأسه بعد اقتحام المنزل،ثم وضعوا بصمات القتيل على الزناد والمسدس لتمويه الجريمة من جريمة قتل إلى انتحار.
طابق خبراء الطب الشرعي البصمات المأخوذة من المحل المسروق مع بصمات المتوفى وقرروا أن المتوفى قد أُطلق عليه النار في السرير.
ونظراً لأن البصمات الموجودة على المسدس تطابقت مع بصمات المتوفى، اشتبهت الشرطة بزوجته وتم تشكيل فريق للبحث عن الجاني مما أدى إلى القبض عليه.
وجه المدعي العام الأردني تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للجاني وأمر بإيداعه في مركز إعادة التأهيل لمدة 15 يوماً بعد اعترافه بالجريمة.
كما وجهت لزوجة القتيل تهمة المشاركة في القتلة العمد، وتقرر إيداعها في مركز إصلاح وتأهيل النساء لنفس المدة.