يُعد الثوم واحدًا من الأعشاب التي لا غنى عنها في المطبخ العربي بسبب طعمه المميز والفريد، إلا أن تناوله نيئًا على الريق له فوائد أخرى كثيرة، وفق ما كشفته دراسة تم نشرها في مجلة الغذاء والسموم الكيميائية، والتي نستعرضها خلال السطور التالية..
الحماية من السرطان
أكدت بعض الأبحاث العلمية أن تناول الثوم في صورته النيئة يعمل على الوقاية من سرطان الرئة، كما يساعد على الوقاية من أورام المخ، ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان البروستاتا.
يقلل من الكوليسترول
ويتميز الثوم النيئ بكونه غني بمركب الأليسين الذي يمنع تأكسد الكوليسترول الضار، مما يساعد في خفض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية، ومع ذلك لا توجد أبحاث كافية لتأكيد هذه الفائدة بشكل نهائي.
حماية القلب
ويعمل الثوم أيضً على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، حيث إن له تأثير إيجابي على الشرايين، بالإضافة إلى كونه يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، خاصةً إذا تم تناول 4 جرامات منه يوميًّا أي معدل فص كبير يوميا.
ييقلل من ضغط الدم
ويتوقع الباحثون أيضًا أن الثوم يلعب دور كبير في توسع الأوعية الدموية، مما يساعد على تنظيم ضغط الدم.
يقلل من سكر الدم
ويساعد تناول الثوم قبل الوجبات على تقليل مستويات السكر في الدم عند المصابين بمرض السكري، خاصة إذا تم تناوله لمدة 3 أشهر على الأقل.
خسارة الوزن
ويساعد تناول الثوم أيضًا في خسارة الوزن، وذلك من خلال تقليل الجينات التي تشارك في تكوين الدهون، كما يساعد على حرق الدهون والتخلص من السمنة.
فوائد أخرى
ولا تقف فوائد الثوم عند هذا الحد، حيث يُعتبر الثوم مضاد حيوي قوي يساعد على القضاء على العدوى، كما أنه له تأثير يفوق نوعين من المضادات الحيوية التي يتم استخدامها، ويساعد أيضًا في زيادة الرغبة الجنسية وتقوية الأعصاب، بسبب احتوائه على مضادات الالتهابات المختلفة، فإنه قادر على تقويتها وحمايتها من الإصابة بالأمراض، ويساعد على تقوية العظام خاصة لدى النساء بسن اليأس، حيث يساعد في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما يقلل من فرص الإصابة بالبرد، ويساعد في الحفاظ على صحة العين.
كيفية تناول الثوم على الريق
تعليك أن قوم أولًا بتقشير فصوص الثوم وإزالة القشرة، ثم تقطيعها إلى قطع أصغر حجمًا، وذلك حتى يسهل عليك ابتلاعها، ولا تقم بتناول أكثر من فصين، ويمكن أن تستخدم الماء لتقوم ببلع الفصوص دون أن تشعر بطعمه.
وعلى الرغم من فوائد الثوم الصحية الكثيرة، إلا أنه لا يجب الإفراط في تناوله، لأن الكثير منه قد يسبب حالة من عدم الراحة، فقد يسبب اضطراب المعدة، والانتفاخات، والإسهال، ورائحة الفم الكريهة، ورائحة الجسم.
المصدر: ديلي ميديكال