متابعة – علي حسام ضعون
يعاني الكثير من الأشخاص من عيوب انكسارية في العين مثل قصر النظر وطول النظر، والتي تتطلب ارتداء نظارات طبية لتصحيح الرؤية. ومع ذلك، قد يعتقد البعض أن التوقف عن ارتداء النظارات قد يحسن الرؤية على المدى الطويل، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا.
ما هي مخاطر التوقف عن ارتداء النظارات؟
عدم وضوح الرؤية: يعتبر عدم وضوح الرؤية هو التأثير الأكثر وضوحًا للتوقف عن ارتداء النظارات. يؤدي ذلك إلى صعوبة في أداء المهام اليومية مثل القراءة والقيادة والتعرف على الوجوه.
إجهاد العين: تعمل العين بجهد أكبر للتركيز عند عدم ارتداء النظارات، مما يؤدي إلى إجهاد العضلات المحيطة بها وظهور أعراض مثل الصداع والاحمرار والتعب.
الصداع المتكرر: يرتبط إجهاد العين ارتباطًا وثيقًا بالصداع، حيث يؤدي الضغط على عضلات العين إلى الشعور بألم في الرأس.
انخفاض التركيز والإنتاجية: يؤثر ضعف الرؤية سلبًا على القدرة على التركيز والانتباه، مما يقلل من الإنتاجية في العمل أو الدراسة.
زيادة خطر الحوادث: يزيد ضعف الرؤية من خطر التعرض للحوادث، خاصة أثناء القيادة أو ممارسة الأنشطة التي تتطلب رؤية واضحة.
لماذا لا يحسن التوقف عن ارتداء النظارات الرؤية؟
النظارات الطبية لا تسبب ضعف النظر، بل هي وسيلة لتصحيحه. العيوب الانكسارية هي نتيجة لشكليات في شكل العين أو قوة العدسة، والتوقف عن ارتداء النظارات لا يغير هذه الشكليات.
نصائح هامة:
استشر طبيب العيون: إذا كنت تعاني من أي مشاكل في الرؤية، يجب عليك استشارة طبيب العيون لتشخيص حالتك وتحديد العلاج المناسب.
ارتداء النظارات بانتظام: يجب ارتداء النظارات الطبية بانتظام وفقًا لتعليمات الطبيب.
فحوصات دورية للعين: يجب إجراء فحوصات دورية للعين للتأكد من استقرار الحالة أو اكتشاف أي تغييرات.
هذا وإن التوقف عن ارتداء النظارات الطبية دون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك ضعف الرؤية، وإجهاد العين، والصداع، وانخفاض الإنتاجية، وزيادة خطر الحوادث. لذلك، من المهم الالتزام بارتداء النظارات الطبية للحفاظ على صحة العينين وتحسين جودة الحياة.