متابعة: نازك عيسى
يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يتبعن أنماط حياة غير صحية، خاصة عند ارتكاب بعض العادات الخاطئة، مثل تناول المشروبات الكحولية.
نستعرض في هذا التقرير العلاقة بين سرطان الثدي والكحوليات.
العلاقة بين الكحوليات وسرطان الثدي
أظهرت الأبحاث أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد لدى النساء اللاتي يتناولن المشروبات الكحولية بانتظام. يعود ذلك إلى تأثير الكحول في زيادة مستويات هرمون الإستروجين وهرمونات أخرى، التي تسهم في تحفيز نمو الخلايا السرطانية في الثديين.
كما يرتبط تناول الكحول، وخاصة النبيذ والبيرة، بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي نتيجة “إتلاف الحمض النووي في الخلايا”، ما يزيد من احتمالية تطور المرض.
وفقًا لإحدى الدراسات، النساء اللاتي يستهلكن 3 مشروبات كحولية أسبوعيًا يواجهن زيادة في خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تزيد عن 15%. وتوضح أبحاث أخرى أن هذا الخطر يرتفع بنسبة 10% إضافية لكل مشروب إضافي تستهلكه المرأة يوميًا.
وأظهرت دراسة أخرى أن تناول 3 إلى 5 مشروبات كحولية أسبوعيًا يزيد من احتمالية تكوّن كتل حميدة في الثدي بنسبة تصل إلى 3 أضعاف لدى الفتيات في سن المراهقة (9-15 عامًا).
بالإضافة إلى ذلك، كشفت دراسة أُجريت عام 2009 أن تناول المشروبات الكحولية حتى بكميات قليلة قد يؤدي إلى عودة سرطان الثدي لدى النساء اللاتي تعافين منه.
عادات أخرى تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
إلى جانب شرب الكحول، هناك عادات أخرى تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، منها:
– قلة النشاط البدني.
– عدم فقدان الوزن الزائد.
– استخدام حبوب منع الحمل.
للاطلاع على مزيد من العادات المسببة لسرطان الثدي، يُنصح بمتابعة المصادر المتخصصة.