أفادت حمدة سيف المطيوعي، مسؤول مبادرة حضانة الفريج، أن المشروع يحقق 8 عوائد أساسية على الأسرة والمجتمع، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية D33، الرامية إلى تكوين أسر مستقرة، وتهيئة أجيال واثقة بقدراتها، متمسكة بهويتها وجاهزة للمستقبل.
وأشارت إلى أن هذه العوائد تتمثل في المساهمة في بناء جيل واعٍ متمسك بهويته الوطنية، وترسيخ اللغة العربية وتعزيز انتشار استخدامها من قبل الأجيال الناشئة، وتعزيز الموروث الإماراتي، وضمان تنشئة أطفالنا بطريقة سليمة، وتعليم الأطفال السنع الإماراتية الأصيلة، وشغل وقت فراغ الأمهات والجدات، وتعزيز القيم الأخلاقية مثل صلة الرحم، وتقوية روابط المودة بين الأجيال.
وأكدت أن هذه العوائد تنعكس إيجاباً على المجتمع وتسهم في بناء سلوك إنساني سوي لدى الأجيال باعتبار أن هذه القيم هي أكبر باعث وأقوى وسيلة للتقدم الحضاري للمجتمع، وهي تنتقل من جيل إلى جيل، عن طريق التربية والتدريب والتلقين والتعليم والتثقيف، فالتربية هي العملية الأساسية، التي يلجأ إليها الأفراد، للمحافظة على تراثهم الحضاري بكل ما ينطوي عليه من قيم ومبادئ إنسانية وأخلاقية لكي ينشأ الفرد متوافقاً ومتجاوباً مع مجتمعه.
وأوضحت أن الحضانة التي أطلقتها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية الشهر الماضي، ترتكز على محورين أساسيين، وهما الجانب الأكاديمي العربي المعتمد من قبل هيئة المعرفة والتنمية البشرية.
وقالت، إن الدائرة تعتزم تعميم المبادرة على المراكز التابعة للهيئة، خلال المراحل المقبلة، الموجودة في فرجان دبي، تمهيداً لنقلها إلى كل إمارات الدولة.