متابعة – علي حسام ضعون
افتتح مهرجان ظفار الدولي للمسرح، في دورته الأولى، أبوابه في مسرح المروج بصلالة، ليقدم لجمهور عُمان والعالم العربي تجربة ثقافية وفنية استثنائية.
حفل افتتاح مميز
حظي حفل الافتتاح برعاية كريمة من محافظ ظفار، مروان بن تركي آل سعيد، الذي أكد على أهمية هذا الحدث في تعزيز الحراك الثقافي في السلطنة. كما ألقى الدكتور أحمد بن محسن الغساني، رئيس بلدية ظفار، كلمة أبرز فيها الدور المحوري للمهرجان في بناء جسور التواصل بين الشعوب وتعزيز الهوية الوطنية.
وشهد الحفل تكريم نخبة من الفنانين العرب والعمانيين، أبرزهم الفنانة المصرية إلهام شاهين والفنانة العمانية فخرية خميس، تقديراً لمسيرتهم الفنية الحافلة بإنجازات بارزة.
تنوع المسابقات والعروض
يضم المهرجان 35 عرضًا مسرحيًا متنوعًا يشارك فيها 350 فنانًا من 50 دولة، ويتنافسون في ستة مسارات رئيسية تشمل:
- العروض الكبرى: تقدم عروضًا مسرحية ضخمة ومتكاملة.
- المسرح الجماهيري: يقدم عروضًا تفاعلية وشعبية.
- مسرح الطفل: يقدم عروضًا موجهة للأطفال.
- مسرح الشارع والمساحات المفتوحة: يقدم عروضًا في الأماكن العامة.
- المسرح الثنائي: يقدم عروضًا يشارك فيها ممثلان فقط.
- المونودراما: يقدم عروضًا فردية.
برامج تدريبية متخصصة
إلى جانب العروض المسرحية، يقدم المهرجان ثلاث حلقات تدريبية متخصصة في مجالات التمثيل والارتجال والإخراج، وذلك بهدف تطوير الكوادر الشابة في مجال المسرح.
أهمية المهرجان
يعتبر مهرجان ظفار الدولي للمسرح إضافة نوعية للمشهد الثقافي في سلطنة عمان، حيث يساهم في:
- تعزيز الحراك الثقافي والفني: من خلال استضافة نخبة من الفنانين والمبدعين.
- بناء جسور التواصل بين الشعوب: من خلال تبادل الخبرات الثقافية والفنية.
- إبراز الهوية الوطنية والتراث الحضاري: من خلال تقديم عروض تعكس التراث العماني.
- تطوير الكوادر الشابة: من خلال برامج التدريب المتخصصة.