متابعة – علي حسام ضعون
تُعتبر لفائف السينابون من أشهى الحلويات التي يعشقها الكثيرون حول العالم، فمن منا لا يستمتع بطعمها اللذيذ ورائحتها الفواحة؟ ولكن هل تساءلت يوماً عن أصل هذه الحلوى الشهية؟ وكيف انتقلت من كونها مجرد توابل إلى أن أصبحت رمزاً للحلويات؟
أصول القرفة: بداية القصة
تُشير أقدم السجلات التاريخية إلى أن القرفة، المكون الأساسي في لفائف السينابون، يعود تاريخها إلى حوالي 2800 قبل الميلاد، حيث كانت تستخدم في الصين القديمة لأغراض طبية. مع مرور الوقت، انتشرت زراعة القرفة في مناطق أخرى مثل سريلانكا والهند، وسرعان ما اكتشف الناس قيمتها التجارية وخصائصها الطبية.
ولادة لفائف السينابون في أوروبا
بعد وصول القرفة إلى أوروبا، بدأت تكتسب شعبية كبيرة، وخاصة في السويد. في أوائل القرن العشرين، ومع تحسن الأوضاع الاقتصادية، أصبح السويديون قادرين على شراء التوابل الفاخرة مثل القرفة، مما أدى إلى انتشار استخدامها في المطبخ السويدي.
وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية، أصبحت لفائف القرفة جزءًا لا يتجزأ من الثقافة السويدية، خاصة في فصل الشتاء البارد، حيث كانت القرفة توفر الدفء والراحة.
يوم السينابون العالمي: الاحتفال بحلوى عالمية
في عام 1999، وفي خطوة لتقدير هذه الحلوى اللذيذة، تم تأسيس يوم عالمي للاحتفال بلفائف السينابون. ومنذ ذلك الحين، يتم الاحتفال بهذا اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يستمتع الناس بطعم السينابون اللذيذ في مختلف أشكاله ونكهاته.
لماذا نحب السينابون؟
المذاق اللذيذ: مزيج القرفة والسكر والزبدة يعطي لفائف السينابون مذاقاً فريداً لا يقاوم.
الراحة النفسية: تناول السينابون يرتبط بالراحة والاسترخاء، مما يجعله خياراً مثالياً للاسترخاء بعد يوم طويل.
التراث الثقافي: ارتبط السينابون بالعديد من الثقافات، مما يجعله رمزاً للتراث والتاريخ.