أكد المصري، خالد غنيم، مساعد مدرب المنتخب السوري، أن مشروع تطوير الكرة السورية يشابه المشروع الجزائري والمغربي، بالتركيز على اللاعبين من ذوي الأصول السورية.
ويتولى الإسباني، خوسيه لانا، مسؤولية تدريب المنتخب السوري، ويطمح الاتحاد السوري رفقة كادر المنتخب لإعادة بناء الكرة السورية بعد الفشل بالتأهل إلى تصفيات الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم 2026، تحت قيادة المدرب السابق، هيكتور كوبر.
وقال غنيم في حوار مع قناة “نايل سبورت” المصرية: “مشروع تطوير الكرة السورية يعتبر من المبادرات الناجحة كما هو الحال في الجزائر والمغرب، المشروع يركز على البحث عن لاعبين مغتربين من أصول سورية وضمهم للمنتخبات بجميع الفئات”.
وأضاف: “المشروع يهدف للتطور خلال فترة طويلة الأمد، وقد كُلفَ المدير الفني الإسباني خوسيه لانا بمهمة الإشراف على جميع المنتخبات الوطنية السورية حيث سيكون مسؤولاً عن وضع خطة العمل واعتماد أسلوب اللعب”.
وأكد: “خوسيه لانا، يتولى مهمة المدير الفني للمنتخب الأول، بالإضافة لكونه مسؤولاً عن المنتخب الأولمبي، كما سيشرف على منتخبي الناشئين والشباب بشكل كلي في المرحلة المقبلة”.
وتابع: “الاتحاد السوري يريد ضمان تسلسل الأجيال والفئات وفق أسلوب اللعب ذاته، مما يمنح المدربين فهماً عميقاً للفكر الكروي الإسباني، وتُعد هذه الخطة ضرورية للمدربين في جميع المنتخبات لكي تتماشى أفكارهم مع القناعات والفلسفة الإسبانية ونقلها للدوري المحلي”.
وأتم: “هذه الخطوات مهمة نحو مستقبل مشرق لكرة القدم السورية”.