رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد الشاي الأزرق: هدية الطبيعة للصحة والجمال

متابعة-جودت نصري الشاي الأزرق، المعروف أيضًا باسم شاي فراشة البازلاء،...

زيت بذور اليقطين فوائد مذهلة كمكمل غذائي..

زيت بذور اليقطين هو مكمل غذائي يوصف بقدرته على...

ماذا تعرف عن حمية “داش” و حمية “البحر المتوسط” لصحة دماغك؟

تجمع حمية الدماغ بين عناصر من حمية البحر الأبيض...

دوري أبطال آسيا للنخبة: الريان في ضيافة باختاكور بحثاً عن نقطة!

خاص- الإمارات نيوز يأمل فريق الريان أن يفتتح رصيده من...

الولادة الطبيعية والقيصرية: نظرة شاملة

متابعة-جودت نصري تعد الولادة الطبيعية والقيصرية طريقتين مختلفتين لاستقبال المولود...

أحدث عقار لعلاج الفُصام..هكذا يعمل وهذه آثاره الجانبية

متابعة: نازك عيسى

 

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على دواء جديد لعلاج الفُصام (الشيزوفرينيا) يُدعى “Cobenfy”، من إنتاج شركة بريستول مايرز سكويب.

أعراض أقل استندت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى بيانات من دراستين أظهرتا أن المرضى الذين تناولوا هذا الدواء يعانون من أعراض انفصام شخصية أقل. يُعد هذا الدواء أول مضاد للذهان يستهدف المستقبلات في الدماغ والجسم المرتبطة بنظام الناقل العصبي الكوليني، الذي يلعب دوراً رئيسياً في التعلم والذاكرة والهضم والتحكم في ضربات القلب وضغط الدم والحركة ووظائف أخرى.

عادةً ما يتم علاج الفصام بمضادات الذهان. ورغم أن هذه الأدوية يمكن أن تكون فعالة في إدارة الأعراض مثل الهلوسة والأوهام، إلا أنها لا تعالج الأعراض الأخرى التي تحد من جودة الحياة مثل الانسحاب الاجتماعي ومشاكل الذاكرة، فضلاً عن آثارها الجانبية مثل زيادة الوزن والتأثير السلبي على الحركة.

آثار جانبية أقل يتمتع الدواء “Cobenfy” الجديد بالقدرة على علاج جميع الأعراض المذكورة أعلاه، وله أيضاً آثار جانبية أقل مثل النعاس وزيادة الوزن.

جدير بالذكر أن الفُصام هو اضطراب نفسي يتسم بسلوك اجتماعي غير طبيعي وفشل في تمييز الواقع. تشمل الأعراض الشائعة الوهام واضطراب الفكر والهلوسة السمعية بالإضافة إلى انخفاض المشاركة الاجتماعية والتعبير العاطفي وانعدام الإرادة. غالباً ما يكون لدى المصابين بالفُصام مشاكل نفسية أخرى مثل اضطراب القلق والاضطراب الاكتئابي واضطراب تعاطي المخدرات. عادةً ما تظهر الأعراض تدريجياً، حيث تبدأ في مرحلة البلوغ وتستمر لفترة طويلة.

تتضمن مسببات الفُصام عوامل بيئية وجينية، مثل النشأة في المدن وتعاطي القنب وبعض الأمراض المعدية وعمر الوالدين وسوء التغذية خلال الحمل. تشمل العوامل الجينية مجموعة متنوعة من المتغيرات الجينية الشائعة والنادرة على حد سواء. تمثل الأدوية المضادة للذهان الركيزة الأساسية في علاج الفُصام، بالإضافة إلى العلاج النفسي وإعادة التأهيل المهني والاجتماعي.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي