أعلنت، اليوم الخميس، منظمة الصحة العالمية عن وجود موجة ثانية لا مفر منها لجائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن العالم لن يتمكن من تفادي هذا السيناريو قبل تطوير اللقاح، إلا أنه قد يحد من خطورتها.
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في روسيا ميليتا فوسنوفيتش، “هذا الفيروس جديد تماما، والمناعة منه تتوفر لدى بعض قليل جدا من الناس، لهذا السبب لن يكون بإمكاننا القول إننا قادرون على إحباط الموجة الثانية حتى تطوير الوقاية الخاصة واللقاح قبل كل شيء”.
وأشارت فوينوفيتش إلى ضرورة الاستفادة من الخبرة الناجمة عن مكافحة الموجة الأولى من الجائحة؛ لمنع الانتشار السريع لتفشي العدوى أثناء الموجة الثانية، وأضافت: “نتوقع أن أزمة الصحة والمراقبة الصحية الوبائية ستستطيع العمل بشكل مشترك لكشف البؤر الصغيرة ورصد شبكات الاتصالات لدى المصابين”.
وشددت على ضرورة التركيز على الحد من الاتصالات بين الناس، مبينة أن استغلال المعلومات التي سيتم الحصول عليها سيتيح مستوى منخفض من انتشار المرض حتى أن يتوضح كيف يجري تطور المناعة”.
كما ذكرت ممثلة منظمة الصحة العالمية، خلال مشاركتها في اجتماع لمجلس الدوما للبرلمان الروسي: “يجب الفهم أن الفيروس لا يتراجع إلى أي مكان، وقفزة الثانية قد تحدث بعد تراخي الناس، لكن مدى انتشار هذه الموجة سيتوقف على تجاوب نظام الصحة”.