متابعة: نازك عيسى
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة “نورث وسترن” الأميركية عن علاج جديد يمكنه إصلاح إنتاج الهرمونات الأنثوية ودعم الصحة العامة للمبيض. أجريت الدراسة على فئران مسنّة، حيث اكتشف الباحثون طريقة جديدة لزيادة “العمر الصحي” للمبيضين، مما يساعد في الحفاظ على صحة هذا العضو ومنع التغيرات الرئيسية في وظائفه المرتبطة بتقدم العمر.
وأوضحت فرانشيسكا دنكان، الأستاذة المساعدة في أمراض النساء والتوليد في جامعة “نورث وسترن”، أن متوسط سن انقطاع الطمث ظل ثابتاً على مر السنين، لكن النساء يعشن لفترات أطول بفضل التقدم في المجالين الصحي والطبي. وأضافت أن التغيرات البيئية تتطلب من وظيفة المبيض التكيف لضمان عمله بشكل متوازن، مما يساعد في الحفاظ على صحة المرأة لفترة أطول.
في هذه الدراسة، استخدم الباحثون دواء “بيرفينيدون” (Pirfenidone)، الذي يُستخدم عادة لعلاج التليف الرئوي. وأشارت الدراسة إلى أن هناك أبحاثاً أخرى تدرس العلاجات الدوائية الأنسب لعلاج تليف المبيض، حيث يعتبر “بيرفينيدون” أحد الخيارات التي تساعد في الحفاظ على المبيض ضمن “العمر الصحي”، أي الفترة التي يظل فيها العضو سليماً وخالياً من الأمراض الخطيرة أو المزمنة.