متابعة بتول ضوا
أعلنت الشرطة الأسترالية عن اعتقال رجل يبلغ من العمر 65 عاماً في روما، بشبهة ارتكاب جريمة قتل مزدوجة بشعة في ملبورن عام 1977. تم العثور على جثتي امرأتين في منزلهما، وقد تعرضتا للطعن والاغتصاب
بفضل التقدم التكنولوجي في مجال التحليل الجيني، تمكنت الشرطة من تحديد هوية الجاني بعد عقود من الزمن. وقد لعبت عينات الحمض النووي دوراً حاسماً في ربط المشتبه به بالجريمة.
كانت هذه القضية واحدة من أطول وأبرز قضايا الجرائم الباردة في أستراليا. وقد فر المشتبه به إلى اليونان لتجنب العدالة، إلا أن الشرطة الدولية (الإنتربول) تمكنت من القبض عليه في مطار روما.
أعربت عائلات الضحايا عن صدمتهم وإغاثتهم في الوقت نفسه. فقد انتظروا طويلاً للحصول على العدالة، وأخيراً تم القبض على الجاني.
تؤكد هذه القضية أن الجرائم مهما طالت مدتها، فإن العدالة ستطرق باب الجناة عاجلاً أم آجلاً. كما أنها تشيد بجهود الشرطة التي لم تستسلم في البحث عن الحقيقة