متابعة: نازك عيسى

قد يواجه بعض الآباء تحديات يومية في التعامل مع نوبات الغضب والسلوكيات الطفولية لدى الطفل العنيد. يعود السلوك العنيد لدى الطفل إلى نقص النضج وعدم تعلم فن تنظيم الذات. كما قد يكون السبب وراء هذا السلوك هو رغبة الطفل في الاستقلال واستكشاف العالم من حوله، مما يثير قلق الآباء بشأن سلامته.

تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض المبكر للشاشات يمكن أن يسهم في عناد الطفل، حيث يؤدي التحفيز المفرط إلى مشاكل في إدارة العواطف. وفي بعض الأحيان، قد يكون السبب وراء السلوك العنيد هو وجود حالة نفسية مثل اضطراب طيف التوحد، اضطراب المزاج، نقص الانتباه وفرط النشاط، صعوبات التعلم، أو اضطراب المعارضة والتحدي.

كما يمكن أن تكون أنماط الأبوة الخاطئة، سواء كانت تسلطًا زائدًا أو تساهلًا زائدًا، سببًا في عناد الطفل.

إليكم 10 نصائح للتعامل مع الطفل العنيد:

1-تمهّل في فهم سبب السلوك العنيد لتحديد ما إذا كان يمكن وصفه بالعناد.

2-امنح الطفل خيارات لتحويل انتباهه وجعله يشعر بأنه يتعامل مع خيارات وليس توجيهات.

3-الأطفال العنيدون لديهم عقلية خاصة عندما يتعلق الأمر بالاستماع، لذا لا يمكن إرغام الطفل الصغير على التوقف عن البكاء أو الأكبر على المساعدة في الأعمال المنزلية.

4-احرص على عدم ترك الطفل يجلس لفترات طويلة دون نشاط، واملأ وقت فراغه بمهارات وألعاب ممتعة تلبي رغبته في التحدي.

5-امنح الطفل مكافآت تناسب عمره، بدءًا من عبارات التشجيع الصغيرة وصولًا إلى بعض المكافآت المقبولة للاستمرار في السلوك الجيد.

6-تذكر أن التواصل هو المفتاح، فالطفل العنيد حساس للغاية، والافتقار إلى تواصل جيد يفاقم سلوكه. اسأله عما يزعجه واستمع إليه دون أن تشعره بالملل.

7-فهم وجهة نظر الطفل العنيد أمر مهم، فقد يكون لديه آراء قوية أو يحب التصرف وفق روتين محدد. يساعد الاستماع ومنح الخيارات على ترويض السلوك.

8-إذا لم تنته مشاكل العناد في سن مبكرة، قد يكون التجاهل المتعمد استراتيجية مفيدة لتأديب الطفل وتحفيزه على التعبير عن نفسه بطريقة أفضل.

9-كن صبورًا ولا تتسرع في رد فعلك.

10-كن قدوة حسنة، فالأمثلة الجيدة تلعب دورًا بالغ الأهمية في تربية الطفل، ولا تقدم وعودًا كاذبة أبدًا.