رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

سعود بن صقر يحضر حفل عشاء احتفاءً بالعلاقات الإماراتية الإيطالية

حضر صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو...

نصائح للحفاظ على بريق رؤوس البوتوغاز بسهولة

أهمية النظافة في المطبخ تُعدّ النظافة أساسية في أي مطبخ...

نيمار: كنت سأعتزل اللعب

أكد البرازيلي نيمار (31 عاماً)، نجم فريق الهلال السعودي،...

أهم أسباب الإصابة بعرق النسا وطرق علاجها

ما هو عرق النسا؟ عرق النسا، أو ما يعرف أيضًا...

نادي الإمارات يفتتح معرض روح الاتحاد

احتفل نادي الإمارات الثقافي الرياضي في رأس الخيمة بعيد...

تجنبيها.. أسباب إلتهاب الزائدة الدودية وطرق علاجها

متابعة- يوسف اسماعيل

يُعتبر التهاب الزائدة الدودية من الحالات الطبية الشائعة التي تستدعي التدخل العاجل. الزائدة الدودية هي عبارة عن جزء صغير من الأمعاء الغليظة، وتلعب دورًا في الجهاز المناعي لكن عند التهابها. يمكن أن تسبب آلامًا شديدة ومشكلات صحية خطيرة.

في هذه المقالة، سنتناول أسباب التهاب الزائدة الدودية وطرق علاجها.

يُعتبر السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الزائدة الدودية هو انسداد القناة الداخلية للزائدة. يمكن أن يحدث هذا الانسداد نتيجة تراكم البراز، أو وجود جسم غريب، أو حتى نتيجة الالتهابات التي تصيب الأمعاء. عندما يتم انسداد الزائدة، تبدأ البكتيريا بالنمو داخلها، مما يؤدي إلى التهابها. إذا تُركت هذه الحالة دون علاج، قد يؤدي ذلك إلى تفجر الزائدة، مما يُشكل خطرًا كبيرًا على صحة الفرد.

هناك أيضًا بعض العوامل التي قد تزيد من احتمال الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية. من أبرز هذه العوامل هو العمر، حيث يُعتبر الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و30 عامًا الأكثر عرضة لهذه الحالة. كما أن التاريخ العائلي يلعب دورًا، إذ يُلاحظ أن الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة قد عانوا من التهاب الزائدة الدودية يكونون أكثر عرضة للإصابة بها. بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن النظام الغذائي الغني بالألياف قد يقلل من خطر الإصابة، بينما النظام الغني بالدهون قد يزيد منه.

تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب الزائدة الدودية الألم الحاد في الجانب الأيمن من البطن، والذي قد يبدأ بألم عام ثم يصبح أكثر تركيزًا. قد يشعر المريض أيضًا بالغثيان، والقيء، وفقدان الشهية، وارتفاع درجة الحرارة. من المهم أن يتم التعرف على هذه الأعراض مبكرًا، حيث أن التأخير في العلاج يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة.

عند زيارة الطبيب، يتم إجراء الفحوصات اللازمة مثل الفحص البدني، وتحليل الدم، والأشعة السينية أو التصوير بالموجات فوق الصوتية لتأكيد التشخيص. في حالة التأكد من التهاب الزائدة الدودية، غالبًا ما يُوصى بإجراء عملية جراحية لإزالة الزائدة، وهو ما يُعرف باسم “استئصال الزائدة الدودية”. تُعتبر هذه العملية آمنة نسبيًا، وتتم عادةً تحت التخدير العام.

بعد الجراحة، يحتاج المريض إلى فترة من الراحة للتعافي، وقد يُعطى مسكنات للألم ومضادات حيوية لتجنب العدوى. يُفضل اتباع نظام غذائي خفيف وسهل الهضم خلال الأيام الأولى بعد العملية، مع زيادة الألياف تدريجيًا عند العودة إلى النظام الغذائي الطبيعي.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي