متابعة بتول ضوا
من المفترض أن تكون العلاقات القريبة هي ملاذنا الآمن، مصدر قوتنا وحبنا. لكن، للأسف، غالبًا ما تتحول هذه العلاقات إلى سمّ قاتل يدمرنا من الداخل. هل تساءلت يومًا لماذا تؤذينا العلاقات القريبة أكثر؟ ولماذا يصعب علينا أحيانًا الهروب منها؟
لماذا العلاقات القريبة مؤذية؟
- الثقة المفرطة: نمنح الأشخاص المقربين منا ثقة عمياء، مما يجعلنا أكثر عرضة للاستغلال والإساءة.
- الخوف من الوحدة: نخشى فقدان هذه العلاقات، حتى لو كانت مؤذية، مما يمنعنا من اتخاذ قرار الانفصال.
- التأثير الاجتماعي: قد يتدخل الأهل والأصدقاء في علاقتنا، مما يعقد الأمور ويجعلنا نشعر بالضغط.
- التلاعب العاطفي: يستخدم الأشخاص السامون التلاعب العاطفي لإبقاء الضحية تحت سيطرتهم.
أبرز علامات العلاقة السامة:
- الإهانة المستمرة: سواء كانت شفهية أو جسدية، الإهانة هي علامة واضحة على العلاقة السامة.
- السيطرة والتحكم: يحاول الشخص السام السيطرة على كل جوانب حياة الشريك.
- عدم الاحترام: لا يحترم الشخص السام مشاعر أو حدود الشريك.
- الغيرة المرضية: الغيرة المفرطة هي علامة على انعدام الثقة وعدم الأمان.
- التلاعب بالمشاعر: يستخدم الشخص السام المشاعر كسلاح للتلاعب بالضحية.
كيف تتعامل مع العلاقة السامة؟
- الاعتراف بالمشكلة: الخطوة الأولى هي الاعتراف بأنك في علاقة سامة.
- البحث عن الدعم: تحدث مع شخص تثق به أو استشر مختصًا نفسيًا.
- وضع حدود واضحة: حدد حدودًا واضحة مع الشخص السام ولا تتردد في الدفاع عن نفسك.
- التخطيط للخروج: خطط للخروج من العلاقة بأمان، سواء كانت عاطفية أو عائلية.
العواقب الصحية للعلاقات السامة:
تؤثر العلاقات السامة بشكل سلبي على صحتنا النفسية والجسدية، وقد تؤدي إلى:
- الاكتئاب والقلق
- اضطرابات الأكل
- مشاكل في النوم
- ضعف الجهاز المناعي
- الأمراض المزمنة
كيف يمكننا تجنب الوقوع في العلاقات السامة
- بناء الثقة بالنفس: الاعتقاد بأننا نستحق الأفضل.
- تحديد احتياجاتنا: معرفة ما نبحث عنه في العلاقة.
- تعلم كيفية التواصل بفعالية: التعبير عن مشاعرنا واحتياجاتنا بشكل واضح.
- وضع حدود واضحة: حماية أنفسنا من الاستغلال.