أكد الأرجنتيني سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي، أن ليونيل ميسي دائماً أول من يعاني ويتعرض للانتقاد في حالة إخفاق منتخب التانغو ومع هذا ما يزال باقياً معه.
والمعروف أن ميسي فاز بكل شيء مع برشلونة، بما في ذلك 10 ألقاب في الدوري الأسباني، و4 بطولات من دوري أبطال أوروبا، و3 بطولات كأس العالم للأندية، و6 كؤوس اسبانية، و6 جوائز قياسية لأفضل لاعب في العالم.
ولكنه لم يحقق أي شيء مع المنتخب الأرجنتيني، وأفضل ما حققه مع “التانغو”، كان وصافة كأس العالم عام 2014، وكأس أمريكا الجنوبية عامي 2015 و2016، وأضاع ميسي ركلة جزاء حاسمة في ركلات الترجيح في النهائي الأخير للبطولة القارية.
وبعد خروج الأرجنتين المخيب في دور الـ 16، على يد فرنسا في كأس العالم 2018 بروسيا، قرر اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً، الاعتزال دولياً، قبل التراجع والمشاركة والوصول مع منتخب بلاده إلى نصف نهائي كأس أمريكا الجنوبية عام 2019.
ومع استمرار مطالبة ميسي بأول لقب دولي له مع الأرجنتين، يستمر المهاجم في تلقي الانتقادات، وحتى الإهانات، من المشجعين ووسائل الإعلام في وطنه، إلا أن أجويرو، قرر الدفاع بشكل قاطع عن مواطنه، ويقول لموقع “تي واي سي سبورت”: “لا أفهم أولئك الذين ينتقدون ميسي في المنتخب الأرجنتيني، إنه أول من يعاني، ومع هذا يستمر في المشاركة الدولية”.
وأثر الانتقاد في بعض الأحيان على ميسي، والذي رد في السابق على أولئك الذين ينتقدون أداءه مع الأرجنتين، بعدم ترديد النشيد الوطني، وقال سابقاً: “أشعر بالانزعاج عندما يخبرونا ببذل المزيد من الجهد، وكنا محظوظين بما يكفي للوصول لنهائي كأس العالم وكوبا أمريكا، ولم نفز، وماذا يمكنك أن تفعل”.
وأضاف: “كرة القدم ليست مجرد جهد، ومررنا بأوقات سيئة في المنتخب، وخسرنا المباراة النهائية لكأس العالم ضد ألمانيا التي لديها لاعبون رائعون، وكانت لدينا فرص كبيرة للفوز، ومع شيلي كان الأمر نفسه وخسرنا بركلات الترجيح”.
وبعد الدفاع عن ميسي، تحدث أجويرو عن مستقبله، حيث تم ربطه بالانتقال إلى نادي إندبندنتي مع انتهاء عقده في سيتي عام 2021، لكن المهاجم الذي ينتظر العودة إلى العمل بعد انتهاء أزمة كورونا، يدعي أنه لا يفكر في مستقبله حالياً، وقال: “في الوقت الحالي، لا أفكر فيما يجب فعله”.