أكد سعادة علي محمد المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي أن دولة الإمارات قدمت نموذجا استثنائيا رائدا في مجالات العمل الخيري وجعلت من ثقافة العطاء سلوكاً إنسانياً ونهجاً مستداماً.
وقال سعادته بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري الذي يصادف 5 سبتمبر من كل عام إن الوقف يشكل ركيزة رئيسية من ركائز العمل الخيري وتظهر نتائجه جلية في رفع جودة حياة الأفراد وتمكين الفئات المحتاجة ومساندة المجتمعات الأقل حظا، لافتا إلى أن الاستثمار الوقفي يعزز استدامة الخدمات المجتمعية ويمثل موردا داعما لبناء المجتمعات الأكثر تعاضدا وسعادة.
وذكر المطوع أن مسيرة دولة الإمارات حافلة بإنجازات إنسانية ومبادرات خيرية رائدة أرسى دعائمها الآباء المؤسسون وأصبحت جزءا من الهوية الوطنية للنسيج الإماراتي الأصيل.
وعبر عن شكره لأصحاب الأيادي البيضاء ممن لهم الدور الأبرز في تحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة وإلى كل عامل في القطاعات الخيرية والإنسانية والاجتماعية التي يصل أثرها أرجاء العالم.