متابعة-جودت نصري
هناك علاقة وثيقة بين إفراز هرمون النمو ونوم المراهق العميق.
لماذا؟
- أقصى إفراز: يعتبر النوم العميق، خاصة في بداية النوم الليلي، هو الوقت الذي يصل فيه إفراز هرمون النمو إلى ذروته. هذا يعني أن الجسم يستغل فترة الراحة العميقة لتعزيز النمو والتطور، خاصة خلال فترة المراهقة التي تشهد تغيرات جسدية كبيرة.
- أهمية المرحلة الأولى: المرحلة الأولى من النوم العميق هي الأكثر أهمية لإفراز هرمون النمو. وعادة ما تحدث هذه المرحلة في بداية النوم الليلي، قبل منتصف الليل. لذلك، فإن تأخر نوم المراهق أو اضطرابات نومه يؤثر بشكل سلبي على كمية هرمون النمو التي يفرزها الجسم.
- الدور في النمو: هرمون النمو مسؤول عن العديد من العمليات الحيوية في الجسم، بما في ذلك نمو العظام والعضلات والأنسجة. لذا، فإن أي نقص في إفراز هذا الهرمون قد يؤثر سلبًا على نمو المراهق وتطوره البدني.
لماذا النوم مهم للمراهقين؟
- النمو: كما ذكرنا، النوم العميق ضروري لنمو الجسم بشكل سليم.
- التعلم والذاكرة: يساعد النوم على تثبيت المعلومات التي تم تعلمها خلال اليوم، وتحسين القدرة على التركيز والتعلم.
- الصحة النفسية: يؤثر الحرمان من النوم سلبًا على المزاج، ويزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
- المناعة: يساعد النوم على تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض.
ماذا يحدث إذا لم يحصل المراهق على قسط كافٍ من النوم العميق؟
- تأخر النمو: قد يؤدي نقص هرمون النمو إلى تأخر النمو البدني للمراهق.
- صعوبات في التعلم: قد يعاني المراهق من صعوبات في التركيز والذاكرة، وتراجع في أدائه الدراسي.
- مشاكل سلوكية: قد يصبح المراهق أكثر عدوانية أو انطواءً.
- زيادة الوزن: قد يؤدي الحرمان من النوم إلى زيادة الشهية وتناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، مما يزيد من خطر زيادة الوزن والسمنة.