متابعة: نازك عيسى
يُعتبر التقشير المائي من التقنيات الفعالة لتعزيز جمال البشرة، حيث يسهم في تحقيق بشرة نقية ومشرقة تعكس الشباب والحيوية. يختلف التقشير المائي عن تقنيات التقشير التقليدية في أنه لا يعتمد على الحبيبات الدقيقة ذات التأثير الميكانيكي، بل يستخدم مكونات فعالة تتميز بقدرتها على الترطيب والتقشير اللطيف.
وتوضح المجلة المتخصصة في الصحة والجمال أن مستحضرات التقشير المائي غالباً ما تحتوي على مكونات مثل حمض اللبنيك، وحمض الجليكوليك، ومياه البحر، وخلاصات نباتية. هذه التركيبة تجعلها مناسبة بشكل خاص للبشرة الجافة والحساسة.
تعمل مستحضرات التقشير المائي على تنظيف البشرة بعمق، مما يساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة والدهون والأوساخ وبقايا المكياج. بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه المستحضرات في محاربة علامات الشيخوخة من خلال ترطيب البشرة ومنحها ملمسًا ناعمًا كالحرير ومظهراً نقيًا ومشرقاً.
بالنسبة لعملية التطبيق، يتم إجراء التقشير المائي بواسطة جهاز شفط متخصص يعمل على تنظيف البشرة بعمق من خلال ثلاث مراحل:
- المرحلة الأولى: يتم تطبيق محلول يحتوي على أحماض “ألفا هيدروكسي” والماء على الجلد، مما يساعد في تليين الطبقة الخارجية من البشرة.
- المرحلة الثانية: يستخدم جهاز الشفط محلولاً يحتوي على أحماض “بيتا هيدروكسي”، الذي يزيل الدهون الزائدة والشوائب.
- المرحلة الثالثة: يتم ترطيب البشرة باستخدام مضادات الأكسدة وحمض الهيالورونيك لضمان الحصول على بشرة نضرة ومشرقة.
باستخدام هذه التقنية، يمكن الحصول على بشرة أكثر صحة وجمالاً بطريقة آمنة وفعالة.