متابعة- يوسف اسماعيل
تعتبر الأظافر جزءاً أساسياً من مظهر اليدين، وتحمل دلالات عديدة عن الصحة العامة. لكن قد يعاني البعض من مشكلة تقشير الأظافر، وهي ظاهرة قد تكون مزعجة وتؤثر بشكل سلبي على المظهر الشخصي والثقة بالنفس.
في هذه المقالة، سنستعرض أسباب تقشير الأظافر وكيفية التعرف عليها، مما سيمكنك من اتخاذ خطوات فعالة للتعامل مع هذه المشكلة. تابع القراءة لتكتشف الأسباب وراء تقشير الأظافر وكيفية العناية بها.
تتعدد أسباب تقشير الأظافر، حيث يمكن أن تكون نتيجة لعوامل داخلية أو خارجية. من بين الأسباب الشائعة، نجد نقص الفيتامينات والمعادن. يعتبر نقص فيتامين B7 (البيوتين) أو الزنك من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تقشير الأظافر. هذه العناصر الغذائية تلعب دوراً مهماً في صحة الأظافر، وعندما تكون مستوياتها منخفضة، فإن ذلك ينعكس على قوة الأظافر ومظهرها.
علاوة على ذلك، يمكن أن يكون التعرض المستمر للمواد الكيميائية سبباً رئيسياً في تقشير الأظافر. استخدام المنظفات أو المواد الكيميائية القاسية دون ارتداء قفازات يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأظافر وضعفها. كما أن استخدام طلاء الأظافر بشكل متكرر، وخاصة الأنواع التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، قد يسهم في تقشير الأظافر.
أيضاً، تعتبر العادات السيئة مثل قضم الأظافر أو تعرضها للإصابة من الأسباب التي تؤدي إلى تقشيرها. هذه التصرفات قد تؤدي إلى تلف الأظافر، مما يجعلها أكثر عرضة للتقشير والتكسر. إن محاولة تقليم الأظافر بشكل غير صحيح قد يؤدي أيضاً إلى تقشيرها.
من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تقشير الأظافر هي الأمراض الجلدية. على سبيل المثال، الصدفية أو الإكزيما يمكن أن تؤثر على صحة الأظافر وتسبب تقشيرها. إذا لاحظت وجود أعراض إضافية مثل الاحمرار أو الحكة، فقد يكون من الضروري استشارة طبيب الجلدية لتحديد السبب الدقيق.
من المهم أيضاً الإشارة إلى تأثير التوتر والضغط النفسي على صحة الأظافر. فقد أظهرت الدراسات أن التوتر يمكن أن يؤثر على نمو الأظافر، مما قد يؤدي إلى تقشيرها. لذا، فإن إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل قد يكون لها تأثير إيجابي على صحة الأظافر.